أنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد التجمع الأول له والذي أقيم على مدار 3 أيام بنهاية الأسبوع على أرض صالة صلاح الدين الرياضية، إضافة إلى صالتي ناديي الوصل والشباب. وذلك في إطار استعداده للمشاركة في البطولة الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم، والتي تقام يناير من العام المقبل، والتي لم يتحدد مكان إقامتها حتى الآن، وتأتي بداية التدريبات ضمن استراتيجية اتحاد اللعبة بالتحضير الجيد للمنتخب على أمل تكرار التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه. وبدأت الاستعدادات تحت إشراف المدرسة الفنية الجزائرية التي يقودها المدرب صالح بن شكريو، إلى جانب المساعد الوطني خالد أحمد والإداري خالد خميس، وشهدت التدريبات غيابات كثيرة للاعبين ولم يتجاوز عدد الحضور من اللاعبين 12 لاعباً من جملة 24 لاعباً يمثلون القائمة الأولية، نظراً للظروف الصعبة التي يمر فيها العديد من اللاعبين بعدم التفرغ. وكشف خالد خميس، مدير المنتخب أن المرحلة الثانية ستكون على مدار 3 أيام خلال الفترة من 23 ولغاية 25 مارس الجاري، والاتصالات جارية مع الأندية لتحديد أماكن التدريب، وتمنى أن تزول العقبات التي حالت دون اكتمال الصفوف قبل عودة الدوري في 7 أبريل المقبل.