التقى الرئيس عدلي منصور، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بوزير الشئون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي،، بحضور السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية. وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الموريتاني حرص على نقل تحيات وتقدير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، إلى السيد الرئيس، معربا عن تأييد ودعم بلاده لمصر، وعن تمنيات موريتانيا، دولة وشعبا، لمصر بنجاح المرحلة الانتقالية وإنجازها على الوجه الأكمل. وقد أطلع وزير الخارجية الموريتاني السيد الرئيس على جهود بلاده فيما يتعلق باستئناف مصر لأنشطتها في الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى تزايد عدد الدول المطالبة بذلك، على خلفية الإدراك المتزايد لحقيقة ما جرى في مصر . وأضاف بدوي أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الموريتاني، معربا عن تمنيات سيادته بأن تكلل الرئاسة الموريتانية الدورية للاتحاد الإفريقي بالنجاح، ملقيا الضوء على تطورات الأوضاع في مصر عقب ثورة 30 يونيو، ومؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد تتويجاً حقيقياً للمرحلة الانتقالية. كما أعرب عن تقدير مصر للاهتمام الذي يوليه الرئيس الموريتاني لاستئناف مصر لأنشطتها بالاتحاد الإفريقي، وهو الاهتمام الذي ينبع مما تعهد به من أن تكون هذه المسألة إحدى أولويات موريتانيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن مسألة استئناف مصر لأنشطتها تعد مسألة وقت، ومشيرا الى تقدير مصر لمواقف الدول الصديقة ، موضحاً أنه كلما كان تقدير المواقف خاطئا، كلما ارتفعت كلفة تصويبها فيما بعد.