لا تكف بانا العابد، الطفلة السورية التي تبلغ من العمر 7 سنوات، عن إرسال رسائلها للقادة والمسؤولين في العالم، لإنقاذ أطفال سوريا، ووقف القتال، وإنهاء حالة الحرب التي تعيشها البلاد منذ 6 سنوات. فقبل أن تنزح عائلة الطفلة من حلب في شهر ديسمبر الماضي، اشتهرت الطفلة بتغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر حسابها الموثق، والتي تديره لها والدتها، لسرد تفاصيل الحياة المرعبة، التي يعيشها السوريون على وقع الضربات الجوية، التي لا تتوقف في ظل استمرار الحرب الدائرة في حلب، حسب ما ذكر موقع «إندي 100» البريطاني. ووجهت الطفلة رسالتها باللغة الإنجليزية لترامب من خلال مقطع فيديو، نشره موقع «ديلي بيست»، حيث ظهرت وهي تبكي، متحدثة باسم أطفال سوريا، ومطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة، وهي اللعب والذهاب للمدرسة كغيرهم من الأطفال، الذين يستحقون الحياة، كما طلبت منه إنهاء حالة الحرب التي تعيشها سوريا، والتي أثرت على جميع أوجه الحياة. وتقول بانا في رسالتها لترامب: «دونالد ترامب، اسمي بانا العابد، وعمري 7 سنوات من مدينة حلب في سوريا، نحن أطفال سوريا، نحن لسنا إرهابيين، نحن مثل أطفالك، من فضلك ساعدنا لإيقاف الحرب، الأطفال يستحقون الحياة، نحن نريد الذهاب للمدرسة، نريد أن نلعب الآن، نحن لا نستطيع الذهاب للمدرسة، ولا نستطيع اللعب بسبب الغارات الجوية، نحن نعاني من الجوع نحن الأطفال، والأطفال يستحقون الحياة، لا يوجد طعام، لا يوجد مياه نظيفة، ولا يوجد مستشفيات ولا مدارس، من فضلك أنقذنا وأوقف الحرب». وكانت بانا قد كتبت رسالة قبل ذلك لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، تطلب منها إنقاذ سوريا أيضًا وإيقاف الحرب، كما كتبت رسالة قصيرة للرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطلب منهما وقف القصف، وإنقاذ الأطفال، والذهاب للسجن لقتلهما أصدقائها.
مشاركة :