موسكو تنفي وجود خطط لإقامة قواعد جديدة في سوريا

  • 3/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية أمس توقيعها اتفاقاً هو «الأول من نوعه» مع روسيا يقضي بتدريب مقاتليها في شمالي سوريا، في إطار «التعاون ضد الإرهاب»، وفق ما أكد متحدث رسمي باسمها. لكن وزارة الدفاع الروسية نفت وجود خطط لإقامة قاعدة جديدة في سوريا وأكد أنها ستنقل جزءاً من «مركز المصالحة» التابع لها إلى منطقة قرب عفرين شمالي البلاد.وأشار المتحدث الرسمي باسم الوحدات ريدور خليل إلى «اتفاق بين وحداتنا والقوات الروسية العاملة في سوريا في إطار التعاون ضد الإرهاب، يقضي بتلقي قواتنا تدريبات على أساليب الحرب الحديثة». وأوضح أن هذا الاتفاق «هو الأول من نوعه بهذا الشكل مع روسيا» رغم وجود تنسيق سابق على بعض الجبهات في حلب. وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد ودخل أمس حيز التنفيذ وفق خليل، وصلت «قوات روسية مع ناقلات جند ومدرعات إلى منطقة جنديرس في عفرين» إحدى المقاطعات الثلاث التي أعلن الأكراد فيها إقامة إدارة ذاتية مؤقتة في عام 2013. ووصف خليل الاتفاق بأنه «خطوةإيجابية في إطار علاقاتنا وتحالفاتنا ضد الإرهاب في سوريا» لافتاً إلى أن عملية التدريب ستبدأ قريباً من دون تحديد موعدها. ورداً على سؤال حول كيفية التوفيق بين الدعم الأمريكي المستمر منذ سنوات والدعم الروسي الجديد، اكتفى خليل بالقول، «اتفاقاتنا وتعاوننا واضح، والاتفاق الأخير يأتي في إطار مكافحة الإرهاب». وأضاف، أن الوحدات كانت بحلول نهاية 2016 تضم 60 ألف مقاتل بما في ذلك وحدات حماية المرأة وأن الوحدات شكلت بالفعل عشر كتائب جديدة منذ بداية هذا العام كل كتيبة مؤلفة من نحو 300 مقاتل، مشيراً إلى أن الوحدات تهدف الى زيادة عدد مقاتليها إلى 100 ألف مقاتل.أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، استدعاء السفير «الإسرائيلي» في موسكو، الجمعة، بعد الغارات التي شنتها مقاتلات «إسرائيلية» على أهداف قرب تدمر في سوريا؛ حيث ادعت سلطات الكيان أنها مرتبطة ب«حزب الله» اللبناني، فيما أعلن مسؤول عسكري «إسرائيلي» أن «إسرائيل» أطلقت صاروخاً من منظومة «السهم» على صاروخ سوري زعم أنه كان يشكل «تهديداً باليستياً» خلال تلك الغارات.وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف «نعم لقد سألناه حول الموضوع»، مضيفاً أن اللقاء «شمل التطورات الأخيرة في سوريا وجوارها». وقال بوغدانوف: إن «موسكو ترغب في أن يكون خط الاتصال مع الجيش «الإسرائيلي» أكثر كفاءة بهدف تجنب حدوث سوء فهم». من جهة أخرى، أكد المسؤول العسكري «الإسرائيلي» أمس، أنه تم إطلاق صاروخ من منظومة الصواريخ الاعتراضية (السهم) لاعتراض ما يعتقد بأنه كان صاروخ أرض-جو روسي. وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه للصحفيين «كان تهديداً باليستياً يستهدف إسرائيل» مؤكداً «مهمتنا هي الدفاع عن دولة وشعب إسرائيل... وهذا بالضبط ما حدث الأسبوع الماضي». وأكد المسؤول أن الصاروخ السوري «الذي يزن أطناناً ويحمل مئات الكيلوغرامات من المتفجرات»، شكّل تهديداً لا يمكن تجاهله. وأضاف «حاولوا تخيل ماذا كان سيحدث لو ضرب هذا النوع من التهديد مدناً وبلدات في إسرائيل». واعتبر المسؤول أن إطلاق صاروخ من منظومة «السهم» التي تم تطويرها بشكل مشترك مع الولايات المتحدة، كان «الحل الصحيح والفعال». (وكالات)

مشاركة :