عام / وزير التعليم يفتتح الورشة الثامنة لمديري الجامعات السعودية

  • 3/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الظهران 22 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 21 مارس 2017 م واس افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم, ورشة العمل الثامنة لمديري الجامعات السعودية، التي عقدت بعنوان نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 " الكفاءة والاستدامة والمسؤولية في التعليم الجامعي " ، بمشاركة متخصصين من داخل وخارج المملكة, التي ينضمها مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم بمدينة الرياض، وتشرف عليه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح معاليه خلال كلمته أن المملكة أطلقت رؤيتها 2030 وبرامج التحول الوطني الطموحة، وشملت الرؤية جميع قطاعات المجتمع والتعليم بشكل عام والتعليم الجامعي على وجه الخصوص. وأضاف أن الرؤية تدعو الجامعات والمؤسسات الأخرى للقيام بدور أكبر وأكثر فعالية في إعداد القوى العاملة اللازمة للتحول الاقتصادي المخطط له، كما تدعو أيضاً إلى مزيد من التركيز على البحث والابتكار للمساعدة في تنويع الاقتصاد الوطني. وأكد الدكتور العيسى أن موضوعات الورشة تؤكد أهمية تعزيز الكفاءة والاستدامة والمسؤولية في مجال التعليم العالي، مشيراً إلى أن هذه الجوانب الثلاثة تمثل العناصر الأساسية للقيادة الناجحة في الجامعات في ظل السير نحو خطة التحول. وبين أن الورشة تركز على مناقشة أفكار جديدة لتطوير مؤسسات التعليم الجامعي السعودية دون الحاجة إلى زيادة الإنفاق، وأيضاً التركيز على استدامة الإمكانات الحالية، والتأكد من أن إنجازاتنا سوف تستمر وتزدهر حتى عام 2030 وما بعده. وأكد معاليه أن مركز القيادة الأكاديمية من الممكن أن يعد نموذجاً يحتذى به في الكفاءة والاستدامة استناداً إلى ما أنجزه منذ تأسيسه، وينسجم المركز أيضاً مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول التي تدعو لاستزراع المهارات القيادية في المملكة. وفي ختام كلمته شكر الدكتور العيسى, المشرف العام على المركز الدكتور خالد بن صالح السلطان، والفريق الذي يعمل معه، على جهوده في الإشراف على المركز. من جهته أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المشرف على المركز الدكتور خالد بن صالح السلطان, على أهمية دور مديري الجامعات الذي يتطلب منا قدرة عالية على اتخاذ القرارات المناسبة، فضلا عن تحقيق النتائج التي من شأنها تمكين بلادنا في تحقيق الأهداف الطموحة في رؤية 2030. وأضاف السلطان أن برنامج ورشة العمل ركز على كيفية تعزيز كفاءة واستدامة مؤسساتنا الأكاديمية وعلى الأدوات الأكثر فعالية لتحقيق ذلك، بما في ذلك الابتكار والإبداع، فضلاً عن الجوانب المهمة في القيادة والموارد البشرية للمساعدة في ضمان تحقيق واستدامة خطط التحول, كما سيتم تخصيص جلسة لمناقسة التحديات التي من المتوقع أن يواجهها التعليم الجامعي في المملكة. وأبان أن جلسات الورشة اشتملت على تجارب الجامعات الناجحة والممارسات العالمية في أدوار القيادات الأكاديمية في هذا المجال بما يسهم بإذن الله في الاستفادة منها لتحقيق الرؤية ومبادرات التحول الوطني التي تنفذها الجامعات السعودية. من جانبه ذكر منسق المركز الدكتور عمر السويلم, أن هذه الورشة هي الثامنة التي يخصصها المركز لمديري الجامعات، وذلك في إطار سعيه لتحقيق رسالته المتمثلة في تقديم البرامج التطويرية في القيادة الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي وللإداريين والقياديين ليصبحوا أكثر نجاحاً و تأثيراً في مؤسساتهم. وأضاف أن المركز تمكن منذ تأسيسه في سبتمبر 2009م، من تنظيم 300 فعالية متنوعة حضرها أكثر من 8000 مشارك ومشاركة من جميع الجامعات في المملكة, كما قدم المركز خدماته لأعضاء هيئة التدريس المستقبليين المبتعثين من الجامعات السعودية، وقد تم تنظيم 14 ورشة عمل في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وأكد السويلم أن ورش العمل ركزت على احتياجات الجامعات السعودية المتعلقة بالجوانب القيادية وتناولت العديد من المحاور المتجددة التي استهدفت مديري ووكلاء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، مشيراً إلى أن المركز يحرص على استقطاب أفضل الخبراء العالمين في مجال القيادة الأكاديمية لإدارة هذه الورش. // انتهى // 11:48ت م spa.gov.sa/1605461

مشاركة :