صحيفة المرصد: ناشدت أسرة المعلم بثانوية الخندق بالعاصمة المقدسة أحمد مساعد الشريف، الذي اختفى عن الأنظار داخل أعماق بحر الشعيبة، الجهات المعنية بتنفيذ المزيد من الأسباب للبحث عن ذويهم، بمساندة القوات البحرية في عمليات البحث لامتلاكها الإمكانيات الكبيرة في هذا الشأن. ووفقًا لـ”سبق” قال عمرو الشريف، إنه وأسرته على قدر كامل بالإيمان بقضاء الله وقدره فيما يختص بفقدان شقيقه المعلم أحمد، مبينًا أن قوات حرس الحدود بذلت جهودًا كبيرة في عمليات البحث بقدر الإمكانيات المتوافرة لديها، وبمساندة من بعض الفرق التطوعية، إلا أن ذلك لا يكفي، ولا بد من مساندة القوات البحرية جنبًا إلى جنب مع قيادة حرس الحدود، فهي الأخرى تمتلك الخبرات في التعامل مع مثل هذه الأحداث. وطالب شقيق المعلم، بتوجيه الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بالبحث عن شقيقه بمستشفيات المنطقة، خصوصًا بالمناطق التي تقع على امتداد الساحل؛ لاحتمالية استخراج شقيقه من أي جهة، سواء كانت فردية أو قطاعات، ومن ثم نقله لأحد المستشفيات، مؤكدًا أنه توجَّه للشؤون الصحية، وطالبها بالبحث عن شقيقه بالمستشفيات لاحتمالية وجوده في حالة حرجة، تسببت في تعذر الوصول لذويه إلا أنها اعتذرت عن ذلك إلا بموجب خطاب رسمي يصل إليها.بدورها استقرت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة على إبقاء قوة رمزية لمواصلة البحث عن المعلم، الذي اختفى عن الأنظار داخل أعماق بحر الشعيبة؛ وذلك بعد أن تعذر العثور عليه حتى الآن. يشار إلى أن المعلم الشريف فقد منذ ٥٧ يومًا بعد مرافقته عددًا من طلابه والمرشد الطلابي بالمدرسة في نزهة بحرية، تمكنوا خلالها من الدخول لأعماق البحر لمسافة تقدر بقرابة ٦ كم، ورغب المعلم في السباحة داخل البحر لامتلاكه الخبرة، وابتعد رويدًا رويدًا حتى اختفى عن الأنظار، وبعد عدم استجابته للنداءات المتكررة التي أطلقها طلابه والمرشد الطلابي توجهوا للشاطئ، وأبلغوا قيادة حرس الحدود بفقدانه.
مشاركة :