أبرمت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمس الاثنين، اتفاقية تعاون لعدد من برامج مركز العنود لتنمية الشباب (وارف)، ومركز العنود لتنمية الطفل (شدن)، بمقر الجامعة في الخرج. وقام بتوقيع الاتفاقية عميد معهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات والاستشارية الدكتور مبارك بن عبيد الحربي، والأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، وبحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، ومدير مركز العنود لتنمية الشباب صقر القرني وعدد من المديري والمسؤولين. وتضمّنت اتفاقية التعاون برنامج "منيع" لتعزيز المناعة الفكرية والمعلوماتية، أحد برامج مركز العنود لتنمية الطفل- شدن، وبرنامج "إيثار" للتطوع الجامعي، أحد برامج مركز العنود لتنمية الشباب- وارف. ويهدف برنامج "منيع" إلى تعزيز الحماية الفكرية والمعلوماتية للطفل والمربي، من خلال بناء المهارات الوقائية لتنظيم علاقة الطفل مع الآخرين، عبر الشبكات، حيث يحتوي البرنامج على عدد من الحقائب التدريبية المقدمة للطفل والمربي منها منيع للحماية المعلوماتية للطفل، ومنيع للحماية المعلوماتية للمربي، ومنيع للحماية الفكرية للطفل، ومنيع للحماية الفكرية للمربي. وفيما يخص الشباب، فإن برنامج "إيثار للتطوع الجامعي" يهدف إلى توطين التجارب التطوعية في الجامعات من خلال اختيار قادة، وتمكينهم من مهارات العمل التطوعي، ويتم من خلالهم إدارة العملية التطوعية بالجامعة عبر عدد من المبادرات والأنشطة التطوعية، كما يسعى لجعل الجامعات تقوم بدورها المأمول في خدمة المجتمع، وتحفيز منسوبيها وطلابها للتطوع. وينوي "إيثار" تقديم عدد من برامج مركز العنود لتنمية الشباب "وارف"، ومنها برامج إعداد القادة، وإعداد المدربين، و"تطوع خيراً" وأولمبياد التطوع كنشاط رياضي تطوعي.