بعد تأكيد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي لأول مرة الاثنين أن المكتب يحقق في مزاعم بشأن التدخلات الروسية في الحملة الرئاسية الأمريكية الأخيرة، مؤيدو دونالد ترامب خرجوا في مسيرة في لويزفيل بولاية كانتاكي للتنديد بهذا الإعلان. المتظاهرون انتقدوا ما وصفوه بمحاولة زعزعة شرعية الانتخابات التي مكّنت ترامب من بلوغ البيت الأبيض. دان بيكر، مؤيد لترامب قال:“أعتقد أن كومي غير جدير بالثقة، إنّهم بحاجة إلى شخص آخر لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي، لأنه لايملك أي مصداقية، من المعروف عنه أنه شخص ديمقراطي في مكتب الأف بي أي.” فوكس كيث كارتر، مؤيد آخر لترامب، يقول:“كما هو الحال مع الديمقراطيين ووسائل الإعلام، عندما تسير الامور في السلطة، فإنهم ينظرون في الطريق الآخر، وحتى الآن وهم خارج السباق يلعبون لعبة مختلفة”. جيمس كومي أكّد الإثنين المنصرم أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أنّ “الأف بي أي” يحقق حول طبيعة أي علاقة بين أفراد مرتبطين بفريق حملة دونالد ترامب والحكومة الروسية، وما إذا كان هناك أي تنسيق بين الحملة والجهود الروسية.
مشاركة :