اكد احد الباحثين ، أنه هناك العوامل التي يمكنها أن تحمي جسدك من التآكل وتزيح عن وجهك 10 سنوات من الشيخوخة وتؤخر من علامات التقدم في العمر ، مٌشيرا إلى أن تلك العوامل ليس لها علاقة أبداً بالمنتجات الصناعية بقدر ما تعتمد على تغيير السلوكيات والعادات اليومية التي يقوم بها الإنسان. وتلك الطرق تتمثل فيما يأتي: 1- الهاتف المحمول: وتقول إيفا ألكساندريدس مالكة العلامة التجارية المعروفة في عالم التجميل 111SKIN إن مئات الأنواع من البكتيريا تلتصق بالهاتف المتحرك طوال اليوم وعند إجراء المكالمات يحدث احتكاك مباشر بين الهاتف والجلد فتنتقل تلك البكتيريا للوجه وتؤثر على نضارته، إلى جانب أن التحديق المستمر بالهاتف والأشعة الصادرة منه يمكن أن تشكل تجاعيد العين وتؤثر على الجفون فتمنح الإنسان شكلاً أكبر من عمره. 2- طريقة النوم: هل تعلم أن الطريقة التي تنام بها لو كانت غير صحيحة يمكن أن تسبب لك الشيخوخة المبكرة؟ وتؤكد خبيرة العناية بالجلد لورينا أوبيرغ، أن طبيعة النوم الخاطئ تتسبب بتشكل التجاعيد والثنيات في مختلف أجزاء الجسم، مشيرة إلى أن النوم على جانب الجسم مع ثني الأطراف سيشكل العديد من التجاعيد، مؤكدة أهمية استخدام وسادة من الحرير لتكون ناعمة على الوجه، إلى جانب أنها تكون صحية أكثر للشعر ولا تسبب تليف خصلات الشعر أو تلفها. 3- أعواد العصير: قد يجد كثيرون أن استخدام شفاطات أو مصاصات أو أعواد العصير أياً يكن اسمها، من “إتيكيت” الطعام والشراب، ولكن خبراء العناية بالبشرة يحذرون من أن الاستخدام المتكرر لتلك الأدوات يؤدي إلى تشكل تجاعيد واضحة في منطقة ما حول الفم والشفاه نظراً لحالة الشد المستمرة نتيجة عملية شرب السوائل باستخدام تلك الأدوات. 4- حك الجلد بعنف: بعض العلاجات الجلدية ومواد التجميل يكون لها مضاعفات عكسية عند بعض الأشخاص، تنشأ على إثرها حساسية جلدية لا يتحملها الإنسان، فيضطر حينها لحك جلده بقوة وعنف حتى يزيل حرقة الحساسية التي قد تزول مؤقتاً ولكن ستبقى آثارها، خاصة في حال لو استخدم الشخص أدوات حادة في حك جلده. 5- المنبهات والسكريات: من المعروف أن السكر المصنع ضار بالصحة وفقاً للأبحاث والدراسات، كما أن الإكثار من القهوة والشاي يمكن أن يؤذي الجسم ويحرمه من الحصول على ليلة نوم عميقة، وهو ما سيؤثر بالتالي على صحة وسلامة الجفون ويسبب إرهاقاً عاماً بالجسم سينعكس بكل تأكيد على نضارة الجلد. 6- الصابون والسخونة: درجات الحرارة عموماً تسبب تراجعاً في متانة وحيوية الجلد، لذالك فإن التعرض لأي هواء ساخن كالتدفئة المركزية أو التعرض للماء الساخن عند الاستحمام يؤدي إلى جفاف الجلد، لذا ينصح بترطيب الجسم بالماء البارد وقضاء وقت معقول في الهواء لإنعاش الجلد، كما ينصح بتقليل استخدام الصابون لأنه يسبب جفاف الجلد ويزيد علامات التقدم في السن. 7- الأجهزة الإلكترونية: الاستخدام الدائم والمطول لأجهزة الكمبيوتر واللابتوب واللوحيات والهواتف المتحركة والتحديق بشاشاتها لساعات طويلة والإضاءة الخارجة منها يمكن أن تخترق مستويات أعمق من الجلد؛ ما يجعلها تكسر أنزيمات الكولاجين في الجلد والإيلاستين وتؤثر على أنزيمات الشباب.
مشاركة :