نيويورك/ أوفونتش كوتلو/ الأناضول قال باربروس تابان، أول عضو تركي في رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، المعنية بالإشراف على حفل جوائز "غولدن غلوب" السنوية، إن "حصول تركيا على حق التصويت في هوليوود، سيلقي بظلاله على صانعي الأفلام التركية". وأضاف في تصريح للأناضول أن "لتشبيك العلاقات والتواصل الجيد في القطاع دورًا هامًا في ترشيح المنتجات التركية لجائزة "غولدن غلوب" و"أوسكار"، لاسيما أن تركيا تتمتع الآن بحق التصويت في هوليوود". ونوه تابان، الذي أصبح أحد أعضاء رابطة (HFPA) ، المكونة من 93 عضوًا، في أيار/ مايو الماضي، أن "أنشطة الرابطة تحمل أهمية قصوى في صناعات السينما والتلفزيون". وأكد أن عضويته في الرابطة، التي ظل يسعى للحصول عليها لمدة 7 سنوات، ستنعكس إيجابًا على منتجي الأفلام الأتراك، الذين يرغبون في اتخاذ خطوة نحو العالمية في صناعة السينما والتلفزيون. وتجدر الإشارة أن المسلسلات التلفزيونية التركية أصبحت تلاقي إقبالًا متزايدًا في دول الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة. ولفت أن "شهرة مسلسلاتنا وممثلينا الأتراك كسرت حاجز الحدود التركية، وانطلقت فعلًا نحو العالمية، ما يبشر بمستقبل مزدهر للسينما والدراما التركية". واستطرد قائلًا أن "السينما التركية مازالت تحتاج للمزيد من الجهود والإمكانات لتطويرها"، داعيًا صناع السينما فى بلاده للمشاركة في المهرجانات الأمريكية بأفلام أكثر جرأة. واختتم حديثه داعيًا الشباب الأتراك في صناعة السينما والتلفزيون لتطوير مهاراتهم وثقل مواهبهم، استعدادًا لمستقبل أكثر إشراقًا. و"غولدن غلوب" جائزة أمريكية خاصة بالسينما والتلفزيون، لا تهدف إلى تحقيق الربح، وتعد أهم مهرجان لتكريم الفنانين والأعمال السينمائية بعد الأوسكار، لذلك تعد هدفا ساميا يسعى الفنانون للوصول إليه. ونظم أول حفل لتوزيع جوائز غولدن غلوب في يناير/كانون الثاني 1944، في إستوديوهات "20th Century Foxx"، ثم باتت تنظم في أماكن مختلفة من بينها "بيفرلي هيلز" بولاية كاليفورنيا الأمريكية وفندق "روزفلت". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :