أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن أعداد النازحين من محافظة نينوى منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، ارتفعت إلى 415 ألفا بعد 5 أشهر من بدء المعارك. وبحسب بيان المرصد، فإنه في الوقت الذي يبدي فيه قلقه على حياة النازحين الذين يسكنون داخل المخيمات أو خارجها، يؤكد ضرورة الاهتمام بسلامة نصف مليون آخرين ما زالوا في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في أجزاء من ساحل الموصل الأيمن. وبلغ عدد النازحين الذين وصلوا للمخيمات، حتى العشرين من مارس/آذار، أكثر من 415 ألف نازح، توزعوا على مخيمات الجدعة والنركزلية وحمام العليل وحسن شام والقيارة، بالإضافة إلى ذهاب بعضهم لدى أقاربهم في مناطق الساحل الأيسر المحرر. وتحدث عدد منهم عن "عدم وجود ما يساعدهم على البقاء أثناء تواجدهم في مخيم حمام العليل، لذا قرروا الذهاب إلى الساحل الأيسر الذي يعاني بدوره من نقص في بعض الخدمات". وقال البعض منهم، إن "منزلهم في حي الرسالة انهار بشكل كامل بسبب القصف الجوي، وهم غير قادرين على العيش في الخيام بسبب عددهم الكبير الذي لم تتسعه الخيمة"..."هناك صعوبة في العيش داخل الخيام بسبب نقص المستلزمات الحياتية". من جهته، قال جنرال أمريكي في مقابلة مع "فورين أفيرز"، إنه "من المتوقع أن تستغرق معركة تحرير ما تبقى من الساحل الأيمن للموصل أشهرا أخرى".إقرأ المزيدنزوح أكثر من 180 ألف عراقي من غرب الموصل وأشار المرصد العراقي، إلى أن المعلومات التي تحدث بها قادة عسكريون عن استناد معركة تحرير الموصل إلى تقديرات عسكرية خاطئة، يبعث على الخوف من سقوط أعداد أخرى من المدنيين جراء العمليات العسكرية أو استخدامهم دروعا بشرية من قبل تنظيم "داعش"، بحسب المرصد.إقرأ المزيدالقوات العراقية تدخل حي الموصل القديم وذكرت مصادر محلية في مدينة الموصل أن "بعض المخيمات ما زالت تفتقد للمستلزمات الأساسية التي يفترض أن تتوفر فيها، كالمياه الصالحة للشرب والمستلزمات الطبية، وكذلك الكهرباء". وطالب المرصد، الجهات التنفيذية العراقية المعنية بإدارة شؤون النازحين أن تستجيب بشكل سريع للعوائل التي نزحت من مناطق الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وأن تكون على استعداد لاستقبال الذين سينزحون في وقت قريب، كما طالب الأمم المتحدة في العراق والمنظمات الدولية والمحلية باتخاذ الخطوات اللازمة لإيصال المساعدات الانسانية إلى سكان مدينة الموصل. المصدر: المرصد العراقي لحقوق الإنسان + وكالات هاشم الموسوي
مشاركة :