أعرب دييغو غودين مدافع وقائد منتخب أوروغواي لكرة القدم، عن ثقته في قدرة فريقه على تعويض غياب الحارس فيرناندو موسليرا والمهاجم لويس سواريز، اللذين لن يشاركا أمام البرازيل غدا في إطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وقال غودين: "كلاهما يمثل أهمية كبيرة، لأنهما مميزان في مركزيهما، ولكنّ هناك فريقا قادرا على تعويض غيابهما بشكل جيد". ويغيب موسليرا وسواريز عن مباراة البرازيل بداعي الإيقاف، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، الأمر الذي سيتطلب من المدير الفني لأوروغواي أوسكار تاباريز البحث عن بديلين لهما. ويملك تاباريز بالنسبة لمركز حراسة المرمى خيار الدفع بالحارس مارتين سيلفا، فيما يبقى مركز المهاجم محصوراً بين اللاعبين دييغو رولان وكريستيان ستواني. وأكد غودين أنه يتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة منتخب بلاده أمام البرازيل، التي قد تكون حاسمة في تأهل المنتخب البرازيلي على وجه التحديد إلى المونديال. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الأول في ترتيب التصفيات برصيد 27 نقطة، فيما يأتي منتخب أوروغواي في المركز الثاني برصيد 23 نقطة. وتابع غودين قائلا: "اللعب أمام البرازيل له ميزة مختلفة. إنه فريق تطور بشكل مميز مع تغيير المدير الفني". وإذا ما حققت البرازيل الفوز على أوروغواي في المباراة المقبلة فإنها ستضمن التأهل إلى مونديال روسيا، بعد أن ترفع رصيدها إلى 30 نقطة، حيث إنه مع هذا الرصيد من النقاط يصعب خروجها من قائمة المنتخبات الأربعة المتأهلة مباشرة، مع وجود خمس مراحل متبقية على نهاية التصفيات. تاباريز: مواجهة البرازيل مثيرة قال أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروغواي الأول لكرة القدم، إنه رغم صعوبة مباراة فريقه المرتقبة أمام نظيره البرازيلي يوم الخميس المقبل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018، تظل هذه المباراة هي الأكثر "إثارة". وأضاف: "ستكون مباراة صعبة، ولكن لا توجد مباراة أكثر إثارة من هذه بفضل المستوى الراقي للمنافس، بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق الفوز وتضييق فارق النقاط". وأكد تاباريز (70 عاما)، الذي يقود منتخب أوروغواي منذ عام 2006، أنه يعرف نجوم المنتخب البرازيلي بشكل جيد، خصوصا نيمار، الذي أكد أنه لا يوجد خطة محددة لإيقاف خطورته، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريقه سيتخذ بعض التدابير من أجل تحقيق هذا الهدف. وأضاف قائلا: "البرازيل يمكنها أن تقوم بالكثير من الأشياء، ولكنها لن تستطيع القيام بأي شيء حيال قوتنا المعنوية، التي ترتكز على عدم الاستسلام وعبور الصعوبات".