علي العرجاني- سبق- الأفلاج: انتابت حالة من الفزع بين أولياء طالبات ومدرسات مدرسة ابتدائية ومتوسطة البنات بمركز النايفية بمحافظة الأفلاج، صباح أمس الاثنين، حينما اضطر تماس كهربائي بالمدرسة التي تتكون من طابقين، الإدارة إلى إخلاء الطالبات وصرفهن مبكراً قبل نهاية الدوام الرسمي. وفي وقتٍ اختلفت فيه الروايات بين أولياء الأمور وإدارة تعليم الأفلاج، حاولت سبق استيضاح الأمر من عددٍ من أولياء الأمور، الذين أكّدوا لـ سبق، أن التماس الذي وقع يوم أمس في الأسلاك الكهربائية بالدور الأرضي بمدرسة البنات بالنايفية، أحدث حالة من الفزع بين المعلمات والطالبات، مما تسبب بخروج مجموعة من المعلمات أثناء مشاهدة الحريق قبل إعلان حالة الطوارئ، وإبلاغ الطالبات. واستغرب الأهالي من غياب روح المسؤولية لدى المدرسات اللائي تركن الطالبات دون تحذيرهن وفررن هاربات، حتى ظلت الطالبات بالفصول الدراسية بالطابق العلوي ولا يدرين بشيء، مما حدا بإحدى المعلمات بالصعود لهن وإخلائهن بطريقتها الخاصة في ظل غياب صافرة الإنذار - بحسب قول أولياء الأمور. وأضافوا، نطالب بالتأكّد من وجود مخارج للطوارئ والتحقيق العاجل في غياب عمل صافرة الإنذار، وأسباب الحادث وإعلان النتائج، خوفاً من ضعف الأحمال الكهربائية التي قد تعاود مشكلتها مرة أخرى من شدة الحرارة أثناء دخول عز الصيف. وأبدى الجميع امتعاضه في الوقت نفسه من عدم إبلاغهم إطلاقاً بالتماس الذي وقع بمدرسة بناتهن. من جهة أخرى، أكّد المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج ناصر عبدالله الذيبان، وقوع حادثة التماس بمدرسة النايفية ، مشيراً إلى أن المشكلة وقعت في أسلاك كهربائية بالدور الأرضي، وتم الاتصال بالصيانة وتم السيطرة عليه، نافياً ما ذكره بعض أولياء الأمور بأن التماس تسبب بحدوث فزع وهلع بين المعلمات ومديرتهن أدى إلى خروجهن تاركين طالباتهن بالفصول. وأضاف الذيبان، المعلمة التي صعدت لإخلاء الطالبات كان عملها بتوجيه من مديرة المدرسة وبطريقة نظامية وتم على إثرها صرف جميع الطالبات ومباشرة فرقة الصيانة للموقع.