الأمم المتحدة ترفض طلب التحالف الإشراف على ميناء الحُديدة اليمني - خارجيات

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت الأمم المتحدة، ليل اول من امس، طلب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الاشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.وكان التحالف العربي (وكالات)، الذي يدعم عسكريا الحكومة اليمنية طالب الأحد الماضي بوضع هذا الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئاً قبالة الحديدة.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.وقال الناطق باسم الامم المتحدة فرحان حق إن على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في هذا البلد وان «هذه الواجبات لا يمكن نقلها الى آخرين». وأضاف ان «المجتمع الانساني يرسل مساعدات الى اليمن على اساس احتياجاته حصرا وليس لاعتبارات سياسية، وسيواصل القيام بذلك».في سياق متصل، أكدت قوات التحالف، أنها اعترضت صاروخا بالستياً أطلقه الحوثيون من صنعاء نحو جازان جنوب السعودية.ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قيادة قوات التحالف في بيان ان «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته المليشيات الحوثية من صنعاء في اتجاه مدينة جازان». وأضاف البيان أن «قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف موقع الإطلاق».من جهة ثانية، أرجع مجلس النواب في صنعاء غياب رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري عن المؤتمر الـ24 للاتحاد في الرباط، إلى ما اعتبره «موقفا لبري جراء رفض السلطات المغربية حضور وفد هذا المجلس الموالي للحوثيين وقوات علي صالح».ووجه المجلس الموالي لتحالف حزب «المؤتمر الشعبي العام» وجماعة «أنصار الله»، على موقعه الإلكتروني، لمناسبة عقد إحدى جلسات أعماله برئاسة رئيسه يحيى علي الراعي، «رسالة شكر وعرفان لنبيه بري على وقوفه إلى جانب الشعب اليمني»، مشيدا بموقف بري بعدم مشاركته في المؤتمر الذي احتضنته الرباط في 20 و21 مارس الجاري بسبب «عدم قبول مشاركة الوفد الممثل لمجلس النواب اليمني».ولم يبّرر بري، رئيس مجلس نواب لبنان، سبب غيابه عن المؤتمر في تصريحات رسمية، وألقى كلمته نيابة عنه النائب اللبناني ميشال موسى، في وقت أرجع فيه رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، سبب غياب بري إلى «ظروف شخصية»، وفق ما نقلته وسائل إعلام مغربية.من جهته، قال مسؤول في البرلمان المغربي، إن بلاده منعت جماعة «أنصار الله» الحوثية من المشاركة في أعمال المؤتمر.إلى ذلك، التقت «الراي» قرب حدود محافظة صنعاء ومأرب شيخ مشايخ قبيلة صرواح صالح بن سودة طعيمان، الذي اشتهر بأنه خصم للرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال فترة حكمة.ولا تزال 90 في المئة من صرواح في مأرب تحت سيطرة قوات علي صالح والحوثيين رغم نجاح الشرعية في بسط نفوذها على أجزاء منها أواخر العام الماضي.ويعتبر طعيمان حالياً المطلوب الاول لدى قوات «الشرعية» والتحالف كونه اليد اليمنى لعلي صالح والحوثيين، ويستخدم نفوذه القبلية لرفد المقاتلين ضد «الشرعية».وكشف طعيمان انه «ارسل من قبل علي صالح الى ظهران جنوب السعودية اواخر العام 2016، لكي يتفاوض مع السعودية لإيقاف الحرب بعد تنفيذ شروط عدة اهمها تبادل الاسرى ووقف اطلاق الصواريخ من اليمن وايقاف الطلعات الجوية للتحالف». واضاف: «لقد فشل الحوار كون السعودية، أرادت ان تكون مشرفة على الاتفاق المفترض».

مشاركة :