حسام عبدالنبي (دبي) استعادت أسواق الأسهم المحلية جزءاً من بريقها في النصف الثاني من جلسة تداول أمس لترتد مؤشرات الأسواق صعوداً بنسبة 1.24% في سوق أبوظبي وبنسبة 0.5% في سوق دبي. وعلى الرغم من الدعم الذي تلقته المؤشرات من صعود أسهم نشطة في قطاعي البنوك والعقارات بعد دخول سيولة «خجولة»، إلا أن معدلات التداول لم ترتق إلى المستوى الذي يمكن الأسهم القيادية وأسهم المضاربات من مواصلة الصعود، حيث سجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية نهاية الجلسة، نحو 486.81 مليون درهم، بعدما قام مستثمرو الأسهم بالتعامل على أكثر من 209.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4257 صفقة. وحسب مصطفى حسن، محلل الأسواق الخليجية، فإن استقرار أسعار الأسهم عند المستويات ذاتها وتحرك المؤشرات في نطاق أفقي خلال الأيام الماضية جعل السيولة تحجم عن الدخول بقوة إلى سواق الأسهم ولكن اقتراب موعد بدء الإعلان عن نتائج الربع الأول في نهاية مارس الجاري، جعل بعض السيولة تتحفز للدخول خلال النصف الثاني من جلسة تداول أمس، مطالباً المحافظ الاستثمارية المحلية بضخ السيولة لدعم أسعار الأسهم وتمكينها من تجاوز مستويات المقاومة التي لم تتمكن من اختراقها خلال الأسابيع الماضية، لاسيما وأن نتائج الربع الأول يرجح أن تكون أفضل من الربع الأخير من العام الماضي. وتوقع حسن، أن تخف حدة القلق والتحفظ التي انتابت المستثمرين بمرور الأيام وكلما اقترب موعد الإعلان عن نتائج أعمال الشركات، مرجحاً أن تبدأ دورة صعود جديدة خلال الأسابيع المقبلة وحتى حلول شهر رمضان المبارك لتعود التداولات إلى الهدوء من جديد. وتمكن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، من الإغلاق على ارتفاع بنسبة 1.24% مسجلاً مستوى 4512.82 نقطة، وذلك بعد ارتفاع أسهم 15 شركة وثبات 9 وانخفاض أسهم 6 شركات. وشهد سوق العاصمة تداول 65.69 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 188.62 مليون درهم عبر 1645 صفقة. ... المزيد