باريس - اف ب: بعد أوّل مناظرة تلفزيونية، بات أمام المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية شهر واحد لإقناع المترددين والمشككين، في حملة تشوبها قضايا فساد، بينما تتوقع استطلاعات الرأي تصدر اليمين المتطرف نتائج الدورة الأولى. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أربعين بالمئة من الناخبين في الدورة الأولى التي ستجرى في 23 يونيو لا يزالون مترددين لكنهم يبدون اهتماماً كبيراً بالاقتراع. وتابع حوالي عشرة ملايين منهم أي 48 بالمئة من المشاهدين أول مناظرة جرت بين المرشحين الخمسة الرئيسيين واستمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة، وهو أمر غير مسبوق قبل الدورة الأولى. وقالت قناة التلفزيون الأولى الخاصة التي نظمت المناظرة إنها أفضل نسبة مشاهدة هذه السنة لكل القنوات وكل البرامج وكل الأوقات. وتركّز المناظرة على البرامج أكثر منها على القضايا، وخصوصاً للمرشحين اللذين يعتبران الأوفر حظاً في الدورة الأولى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن والوسطي إيمانويل ماكرون. وواجهت لوبن انتقادات ماكرون ومنافسيها الثلاثة الآخرين. وفي أحد النقاشات الأكثر حدة، قال فرنسوا فيون إن "قاتل القدرة الشرائية الحقيقي هو السيدة لوبن مع الخروج من منطقة اليورو".
مشاركة :