أكد الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي الدكتور صالح بن زابن المرزوقي لـ«الوطن»، أن الجلسات العلمية لمؤتمر«الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومحكمات الشـريعة» الذي اختتم أمس في مقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، بينت المحكمات والمتشابهات وحرية التعبير ومظاهر صور الانحراف الفكري وماله من آثار سيئة، مشيرا إلى أن المؤتمر خرج بعدة توصيات منها: التأكيد على أن مذاهب ومدارس المسلمين لا تدعو للتطرف والإرهاب، وأن أسباب هذا الجنوح الفكري هي غياب القدوة وظهور «صحوة الشباب» نتيجة ضعف مادتهم العلمية . دعوة المسلمين لاحترام رابطة الدين والتعايش على هديها، والحذر من ازدراء أتباع المذاهب الإسلامية وإثارة النعرات المذهبية والطائفية، وتجريم هذا العمل تحت طائلة المساءلة القضائية مطالبة المسؤولين بالتصدي للوسائل الإعلامية التي تثير الكراهية والتحريض بين المسلمين أو بينهم وبين غيرهم. الحذر من التساهل في التصنيفات الدينية والفكرية سواء للهيئات أو المؤسسات أو الأفراد. اعتبار الأوصاف المتعلقة بالتوجهات المذهبية في الأصول والمدارس الفقهية في الفروع من الأوصاف الكاشفة التي أقرها العلماء. مطالبة الجاليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية باحترام قوانين وثقافة تلك البلدان
مشاركة :