رأس الخيمة:حصة سيف أكدت أمهات الشهداء، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصيدته الموجهة لأمهات الشهداء، تكريم موجه لكل أم ضحت بأبنائها، وساهمت في بناء درع واقية تحمي الوطن. وأشارت الأمهات إلى رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تؤكد أنهما خير مثال وقدوة لشبابنا في قيادتهم، والأثر الذي تركته رسائلهم أكدت مكانة أمهات الشهداء اللواتي فقدن فلذات أكبادهن، ووقفن وقفة رجل واحد اتجاه ضرورة المحافظة على أمن وطنهن وحماية أرضهن، وافتداءها بأرواحهن وأرواح أبنائهن. قالت مريم يوسف 60 عاماً، والدة الشهيد يوسف عبدالله جابر، الذي توفي في مهمة تحرير اليمن عام 2015 إن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أبيات الشعر التي صاغها وخصصها لأمهات الشهداء، نعتبرها وسام فخر وعزة على صدورنا. وقالت بعد أن رفعت يديها إلى السماء: الله يحفظه، هو وعياله، ويجعله ذخر لنا يا رب، عشنا معيشة طيبة ولا ينقصنا شيء والحمدلله، والله يعطيه طول العمر، هو وحكامنا الله يحفظهم. وأوضح عبدالله جابر، 90 عاماً، أب الشهيد يوسف، أن أبيات الشعر التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأمهات، وصلت جميع أسر الشهداء، ولامست شغاف قلوبهم، خاصة حين قال «أبشري بالخير يا أم الشهيد، أنا ومحمد غدينا لك عيال»، فيا فخرنا وسعادتنا حين تكون القيادة جزءاً من العائلة، وهم كذلك بمشاعرهم وتوجيهاتهم التي لم يقصروا فينا من خلالها منذ أن فقدنا أبناءنا الشهداء. درع الوطن أكدت حصة عبد الله سليمان القاضي أم الشهيد طارق الشحي، أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأمهات الشهداء بأبيات الشعر أصبحت معلقة في قلوبنا، كما كل مبادراتهم السخية اتجاهنا، مشيرة إلى أن ذلك التكريم موجه لكل أم ضحت بأبنائها، وساهمت في بناء درع واقية ضد الصدمات في نسيج الوطن، فليس من السهل على الأم حين تفقد «ضناها» أن تصبر وتحتسب إلا حين تيقن مدى أهمية الدور الذي قام به «فلذة كبدها» في حماية وطنه واستحقاقه الشهادة فخر لها ولجميع أفراد عائلته. وأوضحت القاضي أم الشهيد طارق الشحي الذي استشهد في عملية إرهابية خلال مشاركته في قوة درع الجزيرة في البحرين، أنه يكفيهم فخراً أن يبقى المجتمع يردد دائماً أن هناك شباباً أفنوا أعمارهم خدمة للوطن، واستشهدوا على أرض المعارك تلبية للنداء، وتكريم القيادة السياسة، هو دعم حقيقي لأمهات الوطن أجمع، وهي رسالة بالغة الأهمية بأن توجيه التكريم وخصهن برسائل وأبيات شعر غالية للأمهات اللواتي فقدن أبناءهن وخصهم بالحفاوة والتقدير، دليل على أن قيمة «الإنسان المخلص لوطنه» في دولة الإمارات حياً كان أم ميتاً، عالية وثمينة لا تقدر بثمن. ووجهت أم طارق الشحي، وهي العقد السادس من عمرها، من منطقة شعم أقصى شمال رأس الخيمة، شكرها وتقديرها لقيادتنا السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فقيادتنا دائماً ما تعلي من شأن المرأة، وتهتم بجميع أمورها، سواء كانت موظفة أم ربة منزل، ونؤكد لهم أن جميع أبناء الإمارات ذكوراً وإناثاً مستعدين لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن الغالي والذود عنه. وتؤكد القاضي: لن أنسى ما حييت وقفة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معي حين منحي وسام سموه بمناسبة «يوم الأم»، وحضوره شخصياً إلى منزلي لمنحي الوشاح، فقد كان بموقفه ذاك مثالاً للقائد الحقيقي المهتم بأفراد شعبه فرداً فرداً، وكانت رسالته في يوم الأم تقدير التربية الصالحة للأمهات، وكلمتي لسموه بأنه فخر لنا، ورسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت لنا نبراساً واختصاراً لما أنجزه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. خير قيادةموزة علي أم الشهيد سعود السعدي، 51 عاماً، قالت: «شكراً سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فحكومتك لم تقصر في إسعادنا وتعويضنا عن فقدنا لأبنائنا فقد كنتم خير الآباء لأبناء الشهداء، حفظكم الله ورعاكم لنا». وأوضحت أم الشهيد سعود السعدي، أن الأبيات التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبرت عما تكنه قيادتنا الرشيدة اتجاهنا، ولا يخفى عليكم مشاعرنا التقديرية اتجاه مبادراتهم ومشاعرهم التي ينقلونها لنا بين حين وآخر سواء كان في تخصيص المبادرات لنا في عام الخير، أو في المبادرات الأخرى، مضيفة أن حفيدها ابن الشهيد أطلق عليه اسم «محمد» ولم تبخل حكومتنا في رعايتنا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد زارتنا مسؤولات عن وزارة الصحة وأبلغتنا قبل ولادة زوجة الشهيد بأن نبلغهم حتى تيسر لهم خدمتنا بشكل أفضل، إلا أننا لم نبلغ أحداً وتوفرت الخدمة لنا بشكل ممتاز، وكما عودتنا حكومتنا الخدمة متوفرة للجميع وبأفضل المعايير وأرقاها، فالكل يتمتع بتلك الخدمات دون مفاضلة بين المستويات، وهو ما تعودنا عليه منذ قيام الدولة على يد المؤسسين رحمهم الله، وحكومتنا تكمل المسيرة وكل عام تجدد خدماتها وترتقي بها لتسعد شعبها، الذي لا يتوانى عن فداء وطنه. حمدة محمد: نهنئ أنفسنا وقالت حمدة محمد والدة الشهيد راشد المسافري: مبروك علينا كأمهات تلك الأبيات الشعرية التي صاغها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وندعو الله، عز وجل، بأن يحفظ شيوخنا ويطيل أعمارهم، فلم يقصروا معنا، وعشنا في عهدهم سعداء نرفل بالأمن والأمان، ولساننا لا ينقطع عن ذكر الله وشكره على النعم التي سخرها لنا وأهمها قيادتنا الرشيدة، فقد سخروا لنا كل الموارد من أجل إسعادنا وكلمة شكراً لا توفيهم حقهم. قماشة المقدحي: الله يحفظهم لناقماشة المقدحي الشحي 60 عاماً، والدة الشهيد عبد الله البايض الشميلي، قالت: الله يحفظ شيوخنا، ويطول بأعمارهم، والله يسعد الشيخ محمد بن راشد، «بو راشد» ويسعد الشيخ محمد بن زايد «بو خالد» لم يقصرا معنا، ووقفا معنا حين فقدنا أبناءنا على أرض المعركة، ووقفتهما تلك هي التي جبرت خاطرنا، وأنستنا آلام الفقدان، الله يحفظهما لنا يارب وينصرنا. أكملت المقدحي: لاحظنا تفاعل أبنائنا وبناتنا مع مبادراتهما ورسائلهما، فهما قدوة لأبنائنا حفظهما الله تعالى لنا ورعاهما مع جميع حكامنا وقيادتنا الرشيدة».
مشاركة :