وزيرا الأشغال والإسكان يبحثان مشاريع طرق «الشمالية» ومشاكل الأمطار

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف بوزير الإسكان م. باسم بن يعقوب الحمر يرافقه م. سامي بوهزاع الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان وم. فهيم عبدالله رئيس قسم ممتلكات الإسكانية بحضور م. أحمد الخياط وكيل شؤون الأشغال، م. هدى فخرو الوكيل المساعد للطرق، م. كاظم عبداللطيف مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق وم. خالد الانصاري مدير إدارة التخطيط الهيكلي وعدد من مهندسي الوزارتين حيث تباحث الطرفان في المشاريع الإسكانية وما تم إنجازه من حلول لمشاكل تجمع مياه الأمطار بمناطق تلك المشاريع من خلال جهود تصريف المياه السطحية بالإضافة إلى بحث مشروع المدخل الجنوبي للمدينة الشمالية والجوانب المرتبطة به وتم تبادل الأفكار وخطط التنسيق ضمن التعاون المشترك بين الوزارتين. وقد أشاد وزير الإسكان بالدور المهم الذي تضطلع به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني كونها المرجع الفني للبنية التحتية بالمملكة من خلال تنفيذها الكثير من مشاريع الطرق والصرف الصحي، بالإضافة إلى متابعتها المستمرة لكل متطلبات الفترة الراهنة والمستقبلية بما يتماشى مع أسس التطوير الاقتصادي في البحرين وضمان سهولة التنقل بين المدن مشيدًا بمثل هذه اللقاءات التي تعزز العمل الجماعي المشترك، كما تقدم بالثناء إلى لجنة تصريف مياه الأمطار برئاسة وكيل شؤون الأشغال التي تجتمع بشكل دوري وشكر كل مهندسي الوزارة الذين أشرفوا وتابعوا لساعات متواصلة عمليات شفط مياه الأمطار في الكثير من المواقع المتضررة خلال فترة تساقط الأمطار التي شهدتها المملكة مؤخرًا. وتم تقديم عرض مشترك للجنة تصريف مياه الأمطار عكس الجهود التي بذلها القائمون على اللجنة من خلال وضع الحول العاجلة وبشكل مستدام للمناطق المتضررة التي تمت معالجة البعض منها بنسبة 80% والبعض الآخر 90% فيما تم إيجاد حلول نهائية لمناطق أخرى لضمان عدم تكرار حدوث مشكلة تجمع المياه في الأعوام القادمة. وناقش الوزيران آخر المستجدات في مراحل العمل بالمشروع، واستمعا إلى شرح تفصيلي عن المرحلة الحالية والمراحل القادمة، وبحثا الخيارات المطروحة لاستكمال المراحل المتبقية وشددا على ضرورة توفير الحماية لشبكة الخدمات الأرضية والحفاظ على المناطق الساحلية الشمالية والواجهات البحرية، كما نوقشت الجوانب المرتبطة بمداخل ومخارج المدينة الشمالية، بما يشكل مرحلة جديدة ومهمة من أعمال الإنشاءات المقررة في هذا المشروع الحيوي الذي يتم تنفيذه ضمن تطوير البنى التحتية وخطط إنشاء شبكات الطرق المتكاملة والجسور والشوارع الرئيسية. وتعكف وزارة الأشغال في الوقت الراهن على ربط المدينة الشمالية بشبكة باقي الطرق في المملكة حيث إن الطرق الداخلية سيتم إنشاؤها عن طريق وزارة الإسكان، بينما الطرق الرئيسية المحيطة بالمدينة الشمالية ومداخلها ومخارجها ستكون من اختصاص وزارة الأشغال أخذًا في الاعتبار دراسة كل التقاطعات الواصلة من وإلى مواقع المشروع. وتقوم وزارة الأشغال أيضًا وبالتنسيق مع وزارة الإسكان بالإشراف على تنفيذ إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة الشمالية على غرار محطة المحرق للصرف الصحي وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للصرف الصحي القائمة على اللامركزية، إذ يتم في الوقت الراهن الاتفاق على تحديد الموقع المناسب للمحطة وإعداد التصاميم الأولية وتحديد استشاري المشروع. من جهته أوضح المهندس خلف بأن خطط التطوير العمراني لا تتوقف بمختلف مناطق البلاد، مشيرًا إلى ان يد التطوير والتعمير تطال شتى المناطق والمدن بما يضمن حركة تنقل سهلة وسلسة لمستخدمي الطرق من مواطنين ومقيمين. وأضاف أن كل المشاريع العمرانية الموجودة أو التي هي قيد التنفيذ شمالي البحرين ستتوافر لها الطرق الحديثة وفق المعايير العالمية وسيتم ربطها بالشبكة العامة للطرق عبر توفير مخارج ومداخل لمختلف المناطق المطلة عليها. وتهدف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال هذه المشاريع إلى تلبية احتياجات المواطنين، حيث من المؤمل أن يخدم المشروع أكثر من 5000 وحدة سكنية، كونه يمثل الرابط الأول للمدينة الشمالية ليأتي متزامنًا مع بروز العديد من المشاريع الإسكانية الحكومية والخاصة وتلك التابعة للجهات الخدمية ومشاريع البنية التحتية القائمة داخل المدينة الشمالية، كما أن التطوير المرتبط بهذه المشاريع الاستراتيجية يعزز ثقة المستثمرين في السوق المحلي.

مشاركة :