أطلقت «ماجد الفطيم»، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، اليوم، حملة تسويقية جديدة على مستوى المنطقة، تهدف إلى إلهام المقيمين في البحرين قضاء وقت أكبر برفقة أحبائهم. واستندت الحملة إلى نتائج دراسة أجرتها الشركة في المنطقة، إذ تضمنت استطلاعاً للرأي، قال غالبية المشاركين فيه إن قضاء وقت أكثر مع الأصدقاء والعائلة هو مفتاح السعادة الحقيقية، مشيرين إلى أنهم لا يمنحون ذلك الأولوية المطلوبة. وأظهرت الدراسة أن نحو غالبية المشاركين (92 في المئة) في مملكة البحرين يصلون إلى قمة سعادتهم عند قضاء وقت مناسب بصحبة العائلة والأصدقاء، فيما أكد أقل من الثلث (25 في المئة) أنهم يقضون خمس ساعات فقط أو أقل أسبوعياً برفقة العائلة والأصدقاء. وأظهرت الدراسة أيضاً أن نحو نصف المشاركين (42 في المئة) يهدرون على الأقل إجازتي نهاية أسبوع شهرياً من دون قضاء وقت كافٍ بصحبة العائلة والأصدقاء، ورفض (43 في المئة) من المشاركين دعوات للقاء أحبائهم على الأقل مرتين في الشهر، وأجمع أربعة أخماس المشاركين (77 في المئة) على أنهم يحتاجون إلى منح الأولوية لقضاء وقت أطول بصحبة الأشخاص الذين يحبونهم. وقالت الرئيس التنفيذي للتسويق والهوية المؤسسية في «ماجد الفطيم القابضة» ڤينو الخطيب: «أجرينا هذه الدراسة للبحث في مسببات السعادة، تلك المشاعر الإنسانية والغاية المشتركة التي يسعى الكل لتحقيقها في الحياة عبر مختلف الدول والحضارات. وسلطت نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى تشجيع الأشخاص على تمضية مزيد من الوقت في فعل ما يستمتعون به، كقضاء وقت بصحبة الأصدقاء والعائلة، ولا سيما في ظل نمط الحياة السريع وتنوع أشكال الاتصال في العالم، وهو ما جعلنا نستجيب لنتائج استطلاع الرأي، من خلال إطلاق حملتنا التسويقية الجديدة، التي تهدف إلى حفز الأزواج والأصدقاء والعائلات على قضاء وقت أطول معاً، والاحتفاء والاستمتاع بكل ما في الحياة، وهي الرسالة التي تعكس رؤيتنا لتحقيق أسعد اللحظات، لكل الناس، كل يوم». وتعد حملة «معاً أسعد اللحظات تحيا» من «ماجد الفطيم» بمثابة رسالة إلى الناس بأن يقوموا بفعل الشيء الذي من شأنه صنع فارق في حياتهم. وهي تذكير بأن أسعد اللحظات تتحقق من خلال تجربة ومشاركة واستكشاف الحياة معاً، وهذا هو المعنى الحقيقي للسعادة. وحققت الحملة أهدافها، من خلال جمع الأصدقاء والعائلة لتحقيق السعادة معاً والاستمتاع باللحظات المميزة برفقتهم، وسيتم إعلانها اليوم في وسائل الإعلام المرئية، وفي محطات التلفزيون والإعلانات الخارجية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإذاعات في الشرق الأوسط.