أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن وفدي الحكومة السورية والمعارضة أكدا حضورهما، غداً الخميس، إلى جنيف لاستئناف مفاوضات السلام، رغم تجدد القتال في شرق دمشق، فيما دعا المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الأطراف السورية المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية.وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي للصحفيين، إن المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يلفت إلى أن «كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في فبراير/ شباط 2017 أكدوا مشاركتهم». وأوضحت أن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة رمزي عز الدين رمزي سيتولى مهمة الاستقبال لوفدي الحكومة السورية والمعارضة غداً لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات. وأضافت أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا دي ميستورا يزور عدة عواصم وسيكون في الساعات ال48 في موسكو وأنقرة اللتين تشرفان على رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وعملية السلام. وبحسب الأمم المتحدة، فقد أجرى دي ميستورا مشاورات في الرياض في إطار الجهود المبذولة من أجل عقد جولة جديدة من مباحثات جنيف، وسيتوجه إلى موسكو وأنقرة لاحقاً.من جهتها، أكدت الخارجية الروسية زيارة المبعوث الأممي إلى موسكو، اليوم الأربعاء، لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس. من جهة أخرى، قالت فيلوتشي في بيان إن المحادثات ستركز على أربع قضايا «بالتوازي» هي أسلوب الحكم والتعديلات الدستورية والانتخابات وإجراءات مكافحة الإرهاب. وأضافت أن دي ميستورا حث جميع الأطراف «على إجراء الترتيبات الضرورية قبل الجولة الخامسة حتى تكون مستعدة للانخراط بشكل قوي وفاعل في صلب الموضوعات الأربعة بالأجندة بالتوازي». (وكالات)