أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الثلاثاء قوة العلاقات على جانبي الأطلسي، في تصريحات جاءت بعد أنباء عن عدم حضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اجتماعا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مطلع الشهر المقبل، ما أثار تساؤلات حول التزامات واشنطن بالحلف. وقال ماتيس خلال اجتماعه بالأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في واشنطن "العلاقات لا تظل على حالها فهي دائمة التغير، ولكن في هذه الحالة فإن الروابط تزداد قوة". وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جيف ديفيس عقب اللقاء أن الجانبين ناقشا الدور الأساسي للحلف في الحفاظ على الأمن على ضفتي الأطلسي، والتحضيرات الجارية للقمة الخاصة التي يعقدها رؤساء دول وحكومات الحلف. وأعرب ماتيس عن تقديره للوحدة المتزايدة بين جانبي الأطلسي. وشدد ستولتنبرغ، من جانبه، على أهمية الحلف لكل من أوروبا وأميركا قائلا "في الأوقات المضطربة وغير الواضحة، فإن الحاجة إلى مؤسسات دولية قوية مثل حلف الناتو تصبح أكبر". ويزور ستولتنبرغ واشنطن حاليا للمشاركة في اجتماع الحلفاء في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش بالعراق وسورية. وكان ماتيس قد زار بروكسل الشهر الماضي لطمأنة الحلفاء على التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، وسط مخاوف من التوجه الجديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاهه. المصدر: وكالات
مشاركة :