لبنان تحرر المستقبل من التبعية والطائفية

  • 3/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: نقولا طعمة وضعت الدولة اللبنانية عبر وزارة الشباب والرياضة خطة شاملة للاهتمام بالشباب، وتحفيز أدوارهم الاجتماعية والثقافية، وذلك عبر أوراق عمل، وخطط مبادرات، وبرامج مختلفة، تركز على ضرورة وضع سياسة شبابية وطنية في لبنان، وتطبيقها استجابة للتحديات التي تواجه الشباب، وتحقيقاً لتطلعاتهم وطموحاتهم. وفي ضوء التوجهات تجاه الشباب، وضع لبنان سياسات تضمن التعاطي معهم كلبنانيين كاملي الكرامة، وتحقق المساواة بينهم، ووتضع حداً لعلاقات التبعية، والطائفية، وتعزز نزعة المواطنة بإشراكهم في المجالات كافة، الأمر الذي يساهم في تسريع العملية التنموية. ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن خطة الدولة لسياسة شبابية تحددت في عدة مراحل، تبدأ بتحديد حاجاتهم ومشاكلهم وطموحاتهم وتطلعاتهم كما يروها انفسهم، ووضع توصيات بمشاركة الشباب، واقرار وثيقة السياسة الشبابية، واصدار التشريعات اللازمة في مجلس النواب لتطبيق السياسة الشبابية في مختلف الإدارات العامة، وذلك بتوفير كل الخدمات التي يحتاجونها وايجاد مناخ يساعدهم على الوصول لمواقع صناعة القرار في الحياة العامة، كما تدعو الخطة إلى التنسيق بين الوزارات حول قضايا الشباب. وضعت وزارة الشباب والرياضة خطوات تسهيلية بإقامة تجمعات شبابية، فرخصّت ل 12 جمعية رياضية وشبابية في الآونة الأخيرة، طالت مختلف المناطق والفئات. وتندرج غالبية هذه الجمعيات في الأطر العامة غير المباشرة لسياسة الدولة الشبابية، تعززها الجمعيات والأنشطة والبرامج اللاصفية المختصة والكثير من المبادرات الحوارية، لاستقطاب الشبيبة والشباب.ومن ضمن سياسة الدولة الشبابية، تشجيعها على قيام جمعيات العمل التطوعي، وجمعيات الهواء الطلق، و«بيوت الشباب»، كما تعزز الخطة قيام «جمعيات الأنشطة التراثية»، المرتبطة بالتراث الوطني. والمجال الأهم عملياً في سياسة الدولة الشبابية هي تشجيع الفرق الكشفية، وإقامة الأفواج الجديدة، وتشجيع تشكيلها في المدارس.

مشاركة :