أصدرت القنصلية العامة للمملكة في هيوستن بيانًا صحفيًا أشارت فيه إلى ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن وفاة الطالبين المبتعثين أمجد علي حسن بلخير، ومحمد سمير حسن مفتي، -رحمهما الله- في مدينة روكفورد بولاية إلينوي. وأوضح البيان أن القنصلية تلقت يوم الأحد 19 / 3 / 2017م، اتصالاً من رئيس النادي الطلابي في جامعة روكفورد يفيد بوفاة الطالبين المبتعثين في الجامعة، وعلى الفور قامت القنصلية يوم الاثنين، بتكليف رئيس قسم الشؤون القانونية بالقنصلية بالسفر إلى مدينة روكفورد بولاية إلينوي للتواصل مع السلطات الأمنية المختصة بالمدينة للوقوف على ملابسات والظروف المحيطة بوفاة الطالبين. وقال البيان "إنه حسب المعلومات الأولية الواردة من الشرطة فإنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الطالبين وأن الموضوع قيد التحقيقات"، مشيراً إلى أن القنصلية تواصلت مع أسرتي المتوفين -رحمهما الله-، وتواصلت مع السلطات المختصة للتأكد من سرعة إنهاء إجراءات تسلم المتوفين ونقلهما لذويهما بالمملكة بعد استكمال الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن. كما أنها ستستمر بمتابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في واشنطن ومع الجهات الحكومية المختصة بالمدينة، مبيناً أن القنصلية قدمت أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرتي الطالبين، سائلةً المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون". من جانبها، قدمت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية أحر التعازي إلى ذوي الفقيدين المبتعثين أمجد علي حسن بلخير، ومحمد سمير حسن مفتي -رحمهما الله-.