أعرب قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن فهد المطير في تصريح له بهذه المناسبة عن سعادتهم وفخرهم واعتزازهم بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - لختام تمرين "سيف عبدالله" الذي يمثل نقله نوعية في أساليب ووسائل التدريب في قواتنا المسلحة من حيث المستوى والحجم ونوعية القوات المشاركة. وأكد اللواء المطير أن هذا التمرين يعد من أصعب واعقد أنواع التمارين ما توجب معه إعداد خطط مسبقة دقيقة ومنسقة وإجراءات تنفيذية وسيطرة عالية وعلى مختلف المستويات القيادية الامر الذي تطلب العمل ولفترة طويلة في التخطيط والإعداد والتحضير ومن ثم حشد القوات وتنظيمها وتحديد واجباتها ضمن المنظومة الكاملة وعلى عدة مراحل. وأوضح أن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من التمرين تمت في غرة جمادى الآخرة وتوالى تنفيذ المراحل حسب الخطة الموضوعة بدرجة عالية من الكفاءة والاحتراف، مشيرا الى ان مثل هذه التمارين المشتركة تزيد من رصيد الخبرة وتساهم في رفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة؛ كي تكون جاهزة لتنفيذ مهامها الأساسية للدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته، ودائما ما يحتاج الفرد للتدريب المستمر والنوعي ليواكب التطور الذي يحدث في العالم من حيث نوعية السلاح وطريقة استخدامه. فبالرغم من تطور العلوم العسكرية والتحديث المستمر في الأسلحة الفتاكة وتأثيرها في سير المعارك فإن الفرد يبقى وسيظل هو العنصر الأساسي والحاسم في تحقيق النصر. من جهته أكد مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء الطيار الركن ناصر الأحمدي فخرهم واعتزازهم بتنفيذ هذا التمرين الذي وصفه بالتاريخي في المنطقة الشمالية للوقوف على استعداد وجاهزية قواتنا المسلحة التي نالت الدعم السخي من قبل ولاة الأمر في الحصول على احدث منظومات الأسلحة في مختلف القوات المسلحة، مؤكدا ان ما نراه من برامج وتدريب في أرقى المدارس العسكرية وما نحن بصدده إنما هو نتاج لهذا الدعم السخي للقوات المسلحة لحماية وطننا الغالي. بدوره أكد مدير قاعدة الإمدادات والتموين بالشمالية، رئيس لجان الإسكان والمواصلات والإعاشة للتمرين اللواء الطيار الركن عبدالعزيز المالكي أن قاعدة الإمدادات والتموين بالمنطقة الشمالية ممثلة بهيئة الإمدادات والتموين بالقوات البرية، تتشرف بإسناد جميع القوات والقطاعات العسكرية المشاركة في التمرين بتقديم جميع عناصر الإمدادات والتموين والإيواء من صيانة ومواصلات وإعاشة وإسكان، وجميع الاحتياجات التموينية والتعبوية وغيرها في الميدان التي تمثل الشريان الرئيسي في إدامة عمل القوات المشاركة في هذا التمرين. من جهته أشاد قائد لواء حمزة بن عبدالمطلب 23 ومنسق نيران الإسناد في التمرين اللواء الركن مرعي العمري بالتطور السريع والتقني في التسليح والتدريب حيث أصبحت منظومات راجمات الصواريخ والمدافع ورادارات تحديد الأهداف وأنظمة القيادة والسيطرة والرجال الذين يعملون عليها جاهزين للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي. من جانبه أوضح قائد مجموعة الدفاع الجوي السادسة بالمنطقة الشمالية اللواء الركن محمد الشهري أن قواتنا المسلحة تحظى بدعم لا محدود وحرص ومتابعه من القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في تأمين كل متطلبات القوة العسكرية والجاهزية القتالية العالية لحماية أراضي وسماء وبحار ومقدسات هذا الوطن، مشيرا الى ان التمرين يشهد كثيرا من الفعاليات والفرضيات الهجومية والدفاعية والامداد بأشكاله المتعددة والعروض العسكرية المختلفة. وتشارك مجموعة الدفاع الجوي السادسة ممثلة لقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بالمنطقة الشمالية بكفاءة وفعالية في التمرين جنباً الى جنب مع بقية أفرع القوات المسلحة الاخرى والقطاعات العسكرية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية. وشدد مساعد قائد مجموعة الدفاع الجوي السادسة بالشمالية اللواء الركن علي الشهري على أن التدريب من أهم الركائز التي ترتكز عليها أي قوة في العالم مؤكدا ان هذا التمرين سينعكس في رفع مستوى الجاهزية القتالية للمشاركين.
مشاركة :