استئناف فعاليات كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترام فعالياته

  • 4/29/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه الدكتور غالب المشيخي بأنه تم استئناف فعاليات كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه فعالياته من خلال القيام بمحاضرة بعنوان "الوهن في احترام النظام" في ادارة تعليم محافظة جدة يوم امس وسوف يتم القيام بورش تدريبية للمحافظة على النظام بالمدارس خلال هذا الاسبوع وقد تم افتتاح هذة الفعاليات بمحاضرة عامة بحضور مدير عام التربية والتعليم بجدة ونوابه والمشرفين ومديري المدارس والوكلاء بتعليم جدة. من جانبه نوه مدير التربية والتعليم بجدة ان برنامج كرسي الأمير خالد الفيصل للنظام يحمل في طياته سلوكيات وطنية وايجابية للمواطن الصالح ثم تحدث المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل للنظام الدكتور غالب المشيخي بأن كرسي الأمير خالد من الكراسي التي تقوم ببناء وتطوير الإنسان السعودي من اجل بناء مجتمعه وتنميته من خلال الاحترام للنظام الذي يعتبر من الأسس التي تنبني عليها الوطنية الصادقة، وأن يكون احترام النظام نابعاً من الذات بعيدا عن الرقابة الاجتماعية ومحاولة اثراء المعرفة الإنسانية وحل مشكلات المجتمع والإسهام في خدمة قضايا التنمية، وان الثمرة التي يجنيها المجتمع من ترسيخ ثقافة احترام النظام، هي الإيمان بأن استقرار المجتمع وازدهاره، وتحسن نوعية الحياة وجودتها، وثيقة الصلة بمدى احترام أفراد المجتمع للنظام، ثم العمل لأجل هذه الغاية وخصوصا ان هذا الكرسي يخدم كافه شرائح المجتمع ومنهم شريحة الشباب حتى يكونوا قيادات شبابية وسفراء للنظام. أن يكون احترام النظام نابعاً من الذات بعيدا عن الرقابة الأجتماعية ثم بعد بدأت المحاضرة عن الوهن في احترام النظام لمعرفة ماهية الوهن في احترام النظام كمشكلة اجتماعية والمنطلقات العلمية في دراسة المشكلة الاجتماعية, ومفاهيم الوهن التنظيمي والصراع القيمي وتعارض قيم المجتمع وماهية الخروج عن معايير المجتمع والوصم الاجتماعي وكذلك أسباب الوهن التنظيمي وأنواع الوهن التنظيمي والوهن الأسري وماهية وهن المؤسسات ووهن المجتمع بشكل عام والعلاقة بين المرض الاجتماعي والمرض النفسي, وغير ذلك من المفاهيم المرتبطة باحترام النظام والتي يسعى كرسي الأمير خالد الفيصل في جامعة الطائف لتأصيلها وتعزيز قيم احترام وحب تطبيق النظام من خلالها. وقد ذكر المحاضر د احمد الحريري أن الأجهزة الحكومية يجب أن لا تصاب بالوهن ويجب ألا نكون نحن سببا في إصابتها بهذا الوهن بل يجب على كل مواطن أن يكون داعما ورافدا قويا لعمل أي جهاز حكومي, وعندما تفقد الدائرة الحكومية فعاليتها فليس لأنها غير فاعلة بل لان هناك ُمتعاملا أو مُراجعا سعى لإضعافها بممارسات غير نظامية وأخلاقيات واهنة لا تحترم الدور الذي تقوم به هذه الدائرة مع التأكيد أن عمل أي جهاز حكومي يتضافر ويتقوى بعمل وحرص وأمانة المواطن لأن الجهاز الحكومي ليس ملك احد بل هو موضوع لخدمة كل احد ومن هذا المنطلق ندعو الجميع إلى احترام الأنظمة وتفعيلها على ارض الواقع ومساعدة المسؤولين عنها في القيام بواجباتهم على أكمل وجهة.

مشاركة :