قال جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي إنه تعرض هو وزوجته لتهديدات بالقتل من سائقين عدوانيين بعد مزاعم باشتراكه في إقالة كلاوديو رانييري من تدريب حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأكد فاردي، الذي يستعد للعب مع منتخب إنجلترا أمام ألمانيا ودياً ثم ليتوانيا بتصفيات كأس العالم، أنه تعرض لإساءات خلال السير في الشارع كما تعرضت زوجته لمضايقات خلال القيادة. ورحل رانييري عن ليستر في فبراير (شباط) الماضي بعد 9 أشهر من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي. وتعرض فاردي لاتهامات منذ ذلك الحين بأنه كان مؤثراً في اتخاذ قرار إقالة المدرب الإيطالي. وذكرت تقارير أن فاردي حضر اجتماعاً مع فيتشاي سريفادهانابرابها مالك النادي بعد الخسارة 2 - 1 أمام إشبيلية في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا يوم 23 فبراير وكان ذلك وراء تعرضه لإساءات. ونفى كثير من لاعبي ليستر، وبدعم من كريغ شيكسبير مساعد رانييري السابق الذي خلفه في تدريب الفريق، التقارير الإعلامية بوجود ثورة للتخلص من رانييري. وقال فاردي البالغ عمره 30 عاماً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس (الاثنين): «هذا مرعب. لقد قرأت قصة أني اشتركت بشكل شخصي في اجتماع بعد لقاء إشبيلية، بينما كنت حينها في اختبار للكشف عن المنشطات استغرق 3 ساعات». وأضاف: «لكن القصة انتشرت بعد ذلك وتعامل معها الناس ثم وجدت نفسي أتلقى أنا وعائلتي وأطفالي تهديدات بالقتل». ولم يوجه فاردي اتهاماً لمشجعي ليستر بتوجيه الإساءات ولم يفكر في إبلاغ الشرطة. ورداً على سؤال حول كيفية تعرضه للإساءات، قال فاردي: «على مواقع التواصل الاجتماعي وخلال السير في الشارع». وأضاف: «حتى أكون أميناً، أنا أتعرض لتلك (الإساءات) كل أسبوع. لا يبدو أن جماهير الكرة تحبني». وأكد فاردي أنه لم تكن هناك مشكلات بين رانييري ولاعبي ليستر خلال فترة تولي المدرب المسؤولية.
مشاركة :