عبدالله بن مساعد: الاتحاد قادر على الخروج من الأزمة

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه متفائل بخروج الفريق من الأزمة الحالية التي يمرّ بها. جاء ذلك في حديث سموه لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي عقده في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أمس الثلاثاء مع رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن. حيث جرى خلال اللقاء مناقشة وضع النادي الحالي ظل العقوبات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكيفية تجاوز المرحلة المقبلة. وأضاف الامير عبدالله بن مساعد لا أحد يستطيع أن يخفي الصورة القاتمة والوضع الحساس الذي يمرّ به نادي الاتحاد خصوصًا بعد صدور العقوبة الثانية عليه، نأخذ الموضوع بجدية كبرى حيث انه مع الأسف لم يتم التعامل مع الديون بجدية كبيرة من فترة طويلة من قبل جميع الجهات». وتابع: «لن نستغرب في حال لا قدر الله وصل الأمر للهبوط أو الإفلاس، فكل الاحتمالات واردة». وعن الاجتماع مع الادارة الاتحادية قال:استعرضنا كيفية خروج نادي الاتحاد من هذا المأزق خلال وقت زمني محدد سنتين أو ثلاث، وكيفية جعل الإيرادات أكبر من المصروفات، وأعتقد ان الجميع خرج من الاجتماع بتفاؤل على الرغم من ان الصورة قاتمة وسيئة، إلا أن الاتحاد قادر بإذن الله على تجاوز هذه الأزمة بشكل أقوى من السابق». وتابعك «طرحت إدارة الاتحاد حلولا نعتقد أنها في حال تطبيقها ستُخرج النادي من هذه الأزمة وسنقوم بمساعدة نادي الاتحاد وأي نادٍ سعودي آخر يقع في نفس الوضع الذي يمرّ به الاتحاد، شرط أن يبدي هذا النادي نفس القدر من المسؤولية في المصروفات وزيادة الإرادات حيث يظهر النادي الدافع لهذا الأمر، وأنا خرجت من الاجتماع أكثر تفاؤلًا من الوقت السابق». وحول احتمالية صدور عقوبات قد تصل الى الهبوط في ظل القضايا التي تواجهها الاندية ومديونياتها، قال سموه: « في وقت سابق لو سئل أي شخص هل يتوقع أن يتم منع أي نادٍ سعودي من تسجيل اللاعبين ستكون الإجابة بنعم، لكن الهبوط وخصم النقاط كان الأمر مستبعدًا وبذلك لن يكون هناك اطمئنان في الوقت الحالي والأندية السعودية المعرّضة للعقوبات أكثر من نادٍ وقد تحصل عقوبات أكثر من الماضي». وزاد: «عملنا في الهيئة خلال السنتين الماضيتين على حل هذه المشكلات، وهذا يجعلني أكثر اطمئنانا على المستقبل، وبشكل عام الحلول التي قدمتها إدارة الاتحاد والأرقام التي ستوفرها الإدارة تجعلني أرى نورا في آخر النفق». وأضاف: «يتحمل مسؤولية هذا الأمر عدة جهات من الممكن أن يرتبها كل شخص حسب وجهة نظره الخاصة، حيث كان النظام السابق المسؤول عن محاسبة الأندية هي الجمعيات العمومية بعدم مساءلة الإدارة وقبول التقارير الصورية هي مسؤولة، وايضًا الجماهير التي تجنبت دفع رسوم العضوية الزهيدة هي أيضًا مسؤولة، والجزء الأكبر من تحمّل المسؤولية يقع على الإدارات السابقة وايضًا الهيئة العامة للرياضة أو رعاية الشباب بعدم متابعة وتدقيق الإجراءات، كذلك اتحاد القدم الذي عالج جزءا من المشكلة حيث منع الأندية من التسجيل في حال لم تسلّم الرواتب الخاصة باللاعبين وأغفلت بقية القضايا «. وعن رفع قضايا ومحاسبة المتسببين قال سموه: «لدينا 170 ناديًا ونرى أن محاسبة الإدارات السابقة لن تجلب نتيجة حتى ولو تم الذهاب الى القضاء، حيث أن الأموال لن تعود لهذا الأمر، سوف نركّز على الأمور التي ستحصل في الوقت القادم الأمور التي ستخدم الأندية وتخدم الرياضة في المملكة، في الوقت الحالي لا نستطيع الإفصاح عن الحلول حتى وقت حدوثها والأهم تطبيق هذه الحلول بشكل كامل لتجاوز الأزمة وكان التفكير قبل الاجتماع حول كيفية تجاوز هذه الأزمة وبعد الاجتماع والاطلاع على الأرقام وجدّية الأمر تبيّن لي أن هناك فرصة حقيقية في حال تم تطبيقها». وواصل سموه: «الأندية الأخرى التي تمرّ بنفس وضع الاتحاد ولديها الرغبة في تجاوز هذه الأزمة بتقليل المصروفات والمبادرة بحلّ الأزمة سنقف معها بشكل كامل لتجاوزها عكس الأندية التي لاتهتم بحجم الديون التي عليها!!». واختتم الأمير عبدالله تصريحه قائلًا: «إذا لم تشعر الاندية بالمسؤولية و لم تقم بتغطية مصاريفها فإن مسألة الإفلاس ستصبح مسألة وقت، وأنا متفائل بالإجراءات التي وضعناها، لكن هنالك مسؤولية تقع على عاتق إدارات الأندية، التي يجب أن لا تشتري النجاح وإعجاب الجماهير على حساب مستقبل النادي».

مشاركة :