صحيفة المرصد : أكد خبير إسرائيلي؛ أن روسيا هي الجهة الأكثر قدرة على منع وقوع مواجهة بين “إسرائيل” من جهة وسوريا وإيران وحزب الله من الجهة الأخرى؛ وهو ما يتطلب لعبها دورا مهما لضمان الهدوء على الجبهة الشمالية؛ في الوقت الذي لا يمتلك الرئيس السوري بشار الأسد القرار؛ وحزب الله لا يرغب التصعيد. وقال الخبير الإسرائيلي في الشأن السوري ايال زيسر؛ “لقد صدر إعلانان هذا الأسبوع عن وزارة الخارجية في موسكو؛ الأول؛ إعلان رسمي يؤكد استدعاء سفير إسرائيل في روسيا للتوبيخ بعد قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف قافلة للسلاح الايراني داخل سوريا كانت طريقها لحزب الله”. ووفقا لـ”عربي 21″ أضاف الخبير في مقال له في صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية أمس الثلاثاء: “أما الإعلان الثاني؛ هو أن مبنى السفارة الروسية في دمشق تضرر بسبب الصواريخ التي قام بإطلاقها المتمردون في سوريا على مركز المدينة كهجوم شامل على مواقع النظام السوري في شرق العاصمة، على بعد ربع ساعة سفر من القصر الرئاسي الذي يوجد فيه بشار الأسد”. ورجح زيسر؛ أن يكون “هجوم المتمردين في مركز دمشق؛ ليس سوى علامات الموت الأخيرة للثورة في سوريا؛ لكن الحقيقة هي أنه في الميدان نفسه يثبت المتمردون (الثوار) مرة تلو الأخرى أنهم أقوياء، وأن هناك حاجة إلى الوقت والجهد الكبيرين لإنهاء الحرب في سوريا”، موضحا أن “الأسد ما يزال منشغل حتى رأسه في الصراع الذي لا ينتهي ضد أعدائه؛ ولهذا يصعب القول إنه يريد فتح جبهة مع اسرائيل”.