رئيس المجلس الأعلى للصحة: «الضمان الصحي» سيوفر 40 % من الميزانية

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: «إن برنامج الضمان الصحي والمنظومة الصحية المقترحة سيوقف هدر المال العام، وسيوفر من الميزانية بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة». وأضاف أن «مشروع الضمان الصحي سيفتح الباب للقطاع الخاص من أجل التنافس وتقديم خدمات صحية أفضل». وجاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية المنبر الوطني الإسلامي أمس الأول الاثنين ( 20 مارس/ آذار2017) بمقر الجمعية. وتابع «اقترحنا هذا البرنامج؛ وذلك بسبب التحديات المتعددة التي تواجه مملكة البحرين والتي من أهمها ارتفاع تكاليف الخدمات الصحية وزيادة الكثافة السكانية، وتغير التركيبة السكانية، إضافة إلى تطلعات المجتمع المتزايدة لخدمات صحة عالية الجودة، في الوقت الذي زادت فيه الأمراض المزمنة وغير المعدية، كما زادت تكاليف الأدوية والتقنيات». وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن الضمان الصحي يهدف إلى الجودة والعدالة والاستدامة والتنافسية، إضافة إلى أن الهدف الأكبر هو أن في حلول العام 2030 سيحصل المواطن والمقيم على خدمات صحية تمتاز بالعدالة والاستدامة والتنافسية، وسيعاد تصميم النظام الصحي ليخدم السكان بشكل أفضل، وذلك عبر التغلب على التحديات وتقديم خدمات جيدة ومستدامة للمواطنين والحكومة لتبني سياسات تعزز نمط الحياة الصحية وتوفير خدمات صحية تمتاز بالعدالة والجودة. ولفت إلى أن حكومة البحرين ومنذ العام 2008 كانت تشعر بضرورة وجود تغيير جذري في النظام الصحي، وقد كانت هناك محاولات منذ العام 2002 ، إلا أن التحرك بدأت خلال السنوات القليلة الماضية. وذكر أن وزارة الصحة ستتحول من مقدم للصحة إلى منظم ومراقب لها بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز مبدأ المراقبة والمحاسبة، مبيناً أن هناك حالياً تقصيرا في المحاسبة فالموازنة تسلم دون أن يكون هناك محاسبة في أوجه صرفها. وأكد أن هناك حالياً دراسة لمعرفة كلفة علاج المواطن البحريني والمقيم، إذ تتم دراسة كلفة العلاج وذلك عبر معلومات تم توفيرها بدقة، لافتاً إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة سيتم احتساب هذه الكلفة. وأشار إلى أن الضمان الصحي سيعالج العديد من المشاكل الموجودة حالياً، مبيناً أن المريض يمكنه اختيار طبيب الأسرة الذي يرغب به، لافتاً إلى أنه تم تحديد نسبة مرضى لكل طبيب، إذ إن الأخير يجب أن يكون مشرفا على علاج ألفي مريض أو أقل بقيل أو أكثر بنسبة بسيطة، مشيرة إلى أن كلما كان نسبة المرضى أكثر لدى الطبيب الواحد فإن ذلك سيؤثر إيجاباً على دخله وسمعته، لافتاً إلى أن في الرعاية الصحية الثانوية، للمريض الحرية في اختيار المستشفى الحكومي الذي يرغب فيه، مشيراً إلى أن المستشفى سيكسب موازنته من المريض، وذلك عبر صندوق الضمان الصحي، منوهاً إلى أن مع النظام الجديد سيتوقف الهدر.

مشاركة :