سيطرت فصائل المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، على مناطق جديدة وحواجز عسكرية لقوات النظام الأسد ومسلحي المليشيات الشيعية الإرهابية المساندين له في ريف حماة الشمالي.وقال مصدر إعلامي مقرب من جيش النصر، وهو تجمع عسكري ثوري مؤلف من إندماج عدة فصائل مقاتلة من تشكيلات الجيش السوري الحر ومن أبرز فصائل المعارضة التي تشارك في معركة (وقل اعملوا): "إن فصائل المعارضة السورية وسعت سيطرتها في ريف حماة بعد السيطرة على عدد من الحواجز والنقاط لعسكرية فجر اليوم وإن المعارك لا تزال مستمرة".وأوضح أنه تمت السيطرة على بلدة خطاب ورحبتها العسكرية والمستودعات القريبة من الرحبة وعلى حواجز غزال والغربال والصفوح والنقطة 50، ومداجن السباهي، ومداجن القشاش وقرية خربة الحجامة وسوبين في ريف حماة الشمالي.وأضاف المصدر أن "فصائل المعارضة كسرت خطوط الدفاع الأولى عن بلدة قمحانة التي تعتبر أبرز مواقع قوات النظام، وأن سيطرتها على بلدة خطاب تعد خطوة مهمة كونها تقابل مطار حماة العسكري، مما يسهل من استهدافه والاقتراب نحوه من الجهة الغربية لتسهيل العمليات العسكرية، كما تبعد البلدة عن مدينة حماة 8 كيلومتر فقط.بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية والمروحية واصلت قصفها المكثف إلى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على مناطق في قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، حيث استهدفت بمزيد من الضربات بلدات وقرى اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا والعنكاوي ومنطقة الزوار وأماكن أخرى في المنطقة، ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى في حلفايا.ولفت إلى أن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت أمس ريف حماة بعشرات الضربات الجوية.ونشر وكالة قاسيون الإخبارية السورية تسجيلاً مصور يوثق قصف طائرات الحربية لنظام الأسد على ريف حماة.في المقابل، أقرت مصادر إعلامية مقربة من قوات نظام الأسد بسيطرة فصائل المعارضة السورية على بلدة صوران في ريف حماة الشمالي وسط سوريا.وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: إن "فصائل المعارضة سيطرت على أغلب مدينة صوران باستثناء الجزء الشمالي من المدينة كما سيطرت فصائل على قرية خطاب ورحبتها العسكرية بعد انسحاب القواتالحكومية منها وان فصائل المعارضة بدأت هجوماً على بلدة معردس جنوب مدينة بلدة صوران".