"تمكين المرأة بين الواقع والمأمول" ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية

  • 3/22/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نظم قطاع خدمة المجتمع بجامعة المنوفية ندوة علمية تثقيفية حول "تمكين المرأة بين الواقع والمأمول" بحضور الدكتورة إنشاد عز الدين والدكتورة منى عبد الوارث عمارة بقسم الإجتماع بكلية الآداب وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
وتأتى الندوة فى إطار الإحتفالات بيوم المرأة المصرى والعالمى وعيد الأم، تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولى رئيس جامعة المنوفية واشراف الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة على أهمية دور المرأة فى المجتمع المصرى وقدم التهنئة لجميع الأمهات المصرية بعيد الأم مؤكدا على دورها الهام فى بناء الأسرة واعتبرها اللبنة الأولى فى بناء المجتمع المصرى وأضاف أن المرأة بدورها الفاعل فى المجتمع تستطيع تحريك عجلة التنمية فى المجتمع المصرى بشتى صوره وأضاف نائب رئيس الجامعة أن مفهوم التمكين ليس القصد منه التحريض وانما المشاركة المجتمعية فالمرأة نصف المجتمع.
وأشارت الدكتورة نعمة رقبان رئيس قسم إدارة المنزل والمؤسسات بكلية الإقتصاد المنزلى ومقرر الندوة إلى كيفية تمكين المراة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا فى كافة القطاعات من خلال مساندة المرأة وتوعيتها بكافة حقوقها وواجباتها وتغير ثقافة المجتمع فى التعامل مع المرأة لكونها شريك فى التنمية وإزالة كافة المعوقات التى تواجه تمكين المرأة سياسيا وتجديد الخطاب الدينى فيما يتعلق بدور المرأة فى كافة مناحي الحياة
وأضافت الدكتورة انشاد عز الدين أن هناك العديد من معوقات تمكين المرأة والمساواة تكمن في العادات الثقافية، والعديد من النساء يعانين من ضغوطات هذه العادات بينما اعتادت بعض النساء على معاملتهن كمخلوق أدنى منزلة من الرجل وحتى لو أدرك الرجال والمشرعين والمنظمات غير الحكومية منافع تمكين المرأة ومشاركتها لا يزال العديد من الناس يخشى عرقلة الوضع الراهن ويستمرون في سماحهم للعادات المجتمعية بالوقوف في وجه التطوير .
وأكدت على أن هناك العديد من الدول والمجتمعات تستفيد من تنفيذ البرامج والسياسات التي تتبنى مفهوم تمكين المرأة حيث أن التمكين يعد أحد الشئون الإجرائية الأساسية لمعالجة قضايا حقوق الإنسان والتنمية.
واختتمت الدكتورة منى عبد الوارث عمارة حديثها عن مجالات تمكين المرأة فى التعليم، المعلومات، الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والقانوني والصحي، وفي عملية اتخاذ القرار، وطالبت بإزالة العوائق التي تعترض تمتع المرأة بالفرص، ومساهمتها مساهمة متساوية مع الرجل في عملية التنمية بكل مستوياتها ومضامينها.
ويعد تمكين المرأة وتحسين حالتها هدفان مهمان في حد ذاتهما، وهما ضروريان لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق المساواة والإنصاف بين الرجل والمرأة. وتمكينها من تحقيق إمكاناتها كاملة، وإشراكها تمامًا في عمليات تقرير السياسات وصنع القرار، وفي جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بصفتها صانعة قرار مشاركة ومستفيدة، وإنشاء آليات لضمان المشاركة المتساوية والتمثيل المنصف للمرأة على جميع المستويات العملية والسياسية، والحياة العامة، وتنمية المهارات، وتوظيف طاقات المرأة.

مشاركة :