نظمت هيئة الكهرباء والماء احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمياه وأسبوع الترشيد الخليجي صباح اليوم والذي يستمر حتى 28 من الشهر الجاري تحت شعار "المياه العادمة"، وذلك بمنتزه عذاري بمشاركة مجموعة من الطلبة والطالبات من المدارس الحكومية والخاصة. وتضمنت الفعالية إلقاء كلمات قصيرة حول أهمية ترشيد استهلاك المياه وأنشطة توعوية شملت عروضا فنية ومشاهد تمثيلية، إضافة إلى معرض بإسهامات فنية توعوية من قبل لجان الترشيد بالمدارس الحكومية. وشاركت في الاحتفال عدد من الجهات ذات العلاقة في هذه الفعالية التوعوية ومن بينهم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالمكتب الاقليمي لغرب آسيا والمجلس الأعلى للبيئة وأمانة العاصمة وبعض مدراء الإدارات في الأجهزة الحكومية ذات العلاقة إضافة إلى مندوبين من محافظة العاصمة. وقالت مدير إدارة ترشيد الكهرباء والماء المهندسة رنا محسن سلوم في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن الهيئة تستثمر هذه المناسبة لرفع نسبة الوعي وتعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك لدى مختلف فئات الجمهور من خلال تكثيف الفعاليات التوعوية في المدارس الحكومية والخاصة بالتنسيق مع لجان الترشيد بهذه المدارس مؤكدة أن الهيئة تدعم هذه الجمعيات بما يمكنها من أداء مهامها في غرس مفاهيم الترشيد لدى النشء بمختلف المراحل التعليمية إضافة إلى ما تم إدخاله في كافة المناهج والمقررات الدراسية من مواضيع مختلفة حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والموارد المائية وإتباع الطرق المثلى في استخدامهما والمحافظة على البيئة واستدامتها للأجيال القادمة. وأشارت الى أن الأمم المتحدة قد خصصت يوم 22 مارس من كل عام كيوم عالمي للمياه يوجه فيه الأمين العام للأمم المتحدة رسالة يتناول فيه أهم القضايا المائية ويركز على دور جميع الدول في المحافظة على المياه وحسن استخدامها وإتباع الطرق والنظم الإدارية المتكاملة في إدارتها، ويحذر من مخاطر استنزاف الثروات المائية وهدرها وتلوثها. وأضافت انه على صعيد مجلس التعاون لدول الخليج العربية فقد انبثقت لجنة خاصة للترشيد الكهربائي والمائي وخدمات المشتركين، وتعني بالوضع الكهربائي والمائي في دول مجلس التعاون والتي تواجه تحديات مشتركة في سبيل الإيفاء بمتطلبات الطاقة والمياه لمختلف الأغراض ولمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها هذه الدول، وتعقد هذه اللجنة اجتماعات دورية لتبادل الخبرات ووضع الخطط والاستراتيجيات المشتركة حيث خصصت أسبوعاً للترشيد يتزامن مع اليوم العالمي للمياه، تقوم فيه الإدارات المعنية بدول المجلس بتسليط الضوء على الوضع الكهربائي والمائي في هذه الدول وتنظيم فعاليات توعوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتدعوا إلى إتباع الطرق المثلى والأساليب الحديثة في استخدام الطاقة الكهربائية والموارد المائية بحكمة واعتدال وبقدر الحاجة دونما اسراف أو تبذير.
مشاركة :