الجمع بين أكبر مصنعي القطارات والتقنيات الحديثة في مترو الرياض

  • 7/30/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن مشروع النقل العام بمدينة الرياض جمع لأول مرة في العالم بين أكبر مصنعي القطارات والنظم والتقنيات الحديثة في مشروع واحد. ونوه المهندس السلطان بما يحمله مشروع النقل العام بشقيه القطار الكهربائي والحافلات، من أهمية بالغة لسكان مدينة تتجاوز توفير خدمة النقل العام إلى جوانب اقتصادية وبيئية وعمرانية واجتماعية وصحية ومرورية، حيث يواكب هذا المشروع النمو الذي تشهده المدينة ويفي بمتطلبات التمكن القائمة والمتوقعة مستقبلا بعون الله. وتناول المراحل التي مر بها المشروع خلال الأشهر الماضية، التي أثمرت عن إنجاز مختلف عناصره وفق أحدث ما وصل إليه العالم في هذا المجال، وإطلاق أكبر واحدة من أكبر عمليات التأهيل للشركات المتخصصة في إنشاء شبكات النقل العام في العالم، والتي انتهت إلى اختيار مجموعة تمثل نخبة هذه الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القطارات ونظم تشغيلها. وأوضح المهندس السلطان أن شبكة القطار الكهربائي بمثابة العمود الفقري للنقل العام في المدينة لما تحتويه من مسارات تغطي معظم أجزاء المدينة بعربات صممت بأحدث المواصفات والتقنيات في العالم، إلى جانب محطات رئيسية وفرعية جرى تصميمها وفق المعايير المعمارية الحديثة، فضلاً عن ما يشتمله المشروع من نظم تحكم متقدمة تسهم في تسهيل الحركة في مواقع تنفيذ المشاريع سواء عن طريق إنشاء تحويلات مرورية مدروسة أو بناء جسور مؤقتة. وعن جدوى المشروع أشار إلى أنه حسب دراسة أعدتها الهيئة تبين أن كل ريال ينفق على النقل يكون العائد مضاعفاً ثلاث مرات، بوصفه سينعكس على البيئة والعمران، إضافة إلى توفير الوقت وأسعار الوقود إلى جانب المستشفيات وغيرها، مبيناً أن الهيئة تعكف مع عدة جهات على إعداد حوافز مادية ومعنوية تعزز من استخدام المواطن للنقل العام. من جهته أوضح نائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العامة لتطوير مدينة الرياض المهندس طارق الفارس أن حجم الإركاب المتوقع لمشروع النقل العام يبدأ من 1.1 مليون راكب، لافتاً إلى أن مدة التنفيذ الفعلية أربع سنوات يسبقها ثمانية أشهر لاستكمال التصاميم وتحويل الخدمات إلى جانب الأعمال المساحية، ثم يليها أربعة أشهر للاختبارات التشغيلية والتأكد من عمل نظام المترو بالكامل. وأكد المهندس الفارس عدم مواجهة الهيئة لأي عقبات في نزع ملكية العقارات وأن الهيئة شرعت مؤخراً في اتخاذ الإجراءات الخاصة بذلك وفقاً لنظام نزع الملكية للعقارات للمنفعة العامة، وذلك لصالح مواقع المبيت والصيانة للقطارات البالغ عددها سبعة مواقع، ومباني المواقف العامة ومحطات الحافلات البالغ عددها 25 موقعاً، ومسارات القطارات، ومواقع محطات التحويل الرئيسية للتغذية الكهربائية للمشروع، لافتا الانتباه إلى أن الهيئة سعت لتفادي أكبر قدر من الإمكان لعمليات نزع الملكيات. يذكر أن اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، كانت قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي تأهيل أربعة ائتلافات عالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، ومن ثم أخضعت عروضها الفنية والمالية لعمليات تحليل تحت إشراف مختصين من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبمشاركة أكثر من 80 خبيراً من مختلف أنحاء العالم يمثلون كافة تخصصات ومجالات أعمال المشروع، وانتهت إلى اختيار العروض الأنسب من الناحيتين الفنية والمالية.

مشاركة :