يدعى (Xadago) يستهدف بالأساس مرضى الشلل الرعاش الذي لا يستجيبون مؤقتًا لعقاري اللِّيفودوبا (Levodopa) والكاربيدوبا (Carbidopa) وهما علاجين لباركسنون، ما يسبب زيادة أعراض المرض مثل الهزة وصعوبة المشي. وتم اعتماد العقار الجديد، بعد إجراء تجربتين شملتا 1194 مريضا كانوا يتناولون عقار "ليفودوبا"، ولكنهم لم يستجيبوا لبعض الوقت للعقار. وأظهرت التجارب أن مرضى الشلل الرعاش الذين تناولوا العقار الجديد، انخفضت لديهم أعراض المرض، بالمقارنة مع مجموعة أخرى تناولت دواءً وهميًا. وأشارت الهيئة إلى أن هناك مرضى لا يجب أن يتناولوا العقار الجديد وهم الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الكبد، أو الذين يتناولون دواء يستخدم لعلاج السعال أو البرد يسمى ديكستروميتورفان (Dextromethorphan)، أو من يتناولون دواء آخر يسمى مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)، لأنه قد يسبب زيادة حادة ومفاجئة في ضغط الدم، أو أولئك الذين يتناولون العقاقير الأفيونية، كمضادات الاكتئاب لأنه قد يسبب أثر جانبي يهدد الحياة وهو متلازمة السيروتونين. وعن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للعقار الجديد، بينت الهيئة بأنها تمثلت في الغثيان، والأرق. والشلل الرعاش، هو أحد الأمراض العصبية، التي تصيب الأشخاص فوق 60 عامًا، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط. ووفقا للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، فإنه يتم تشخيص ما يقرب من 50 ألف حالة جديدة بمرض باركنسون سنويًا، فيما يبلغ عدد ن المصابين بالمرض مليون حالة في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :