عرَض الرئيس عبدالفتاح السيسي تطورات الأوضاع في مصر، خلال لقاء وفد البرلمان الفرنسي، مشيرًا إلى جهود تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد، بما في ذلك الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى الجهود التي تُبذل لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير مناخ داعم لها، وتنفيذ المشروعات القومية بما يتيح توفير فرص العمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي؛ بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس.
وأشار الرئيس إلى أن الشعب المصري أثبت، خلال السنوات الماضية، صلابة معدِنه وعمقه الحضاري من حيث رفضه الإرهاب والتطرف والتمييز الديني وتمسكه بهويته الوطنية، مؤكدًا أن الدولة حريصة على تعميق مبادئ المواطنة والتسامح وقبول الآخر، وبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق التوازن بين الحريات الأساسية وحقوق الإنسان من جانب، والحفاظ على ما تحقَّق من استقرار وأمن على الجانب الآخر.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الثلاثاء، وفدًا برلمانيًّا فرنسيًّا من مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي.
مشاركة :