طور باحثو الجينات الوراثية في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية، اختبارا جينيا جديدا يساعد على التنبؤ بما إذا كان الشخص معرضا للإصابة بمرض الزهايمر خلال سنة. وسيساهم الاختبار، الذي يرتكز على معاينة 31 علامة وراثية، في تشخيص كبار السن المعرضين للإصابة بمرض الزهايمر أكثر من غيرهم، من خلال تصنيف حالتهم حسب نتائجهم في الاختبار الجيني.وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هنالك الآلاف من الجينات الوراثية التي تساهم في تطور مرض الزهايمر، ولكن علماء الجينات الوراثية ركزوا على 31 علامة وراثية في الاختبار الجيني لأنهم الأكثر ارتباطا بالمرض.وأضافت أن الذين حققوا علامات عالية في الاختبار الجيني كانوا معرضين للإصابة بالمرض ثلاثة أضعاف غيرهم من كبار السن.وأشار العلماء إلى أن الكثير من الأشخاص الذين تم تصنيفهم عاليا في الاختبار الجيني أصيبوا بمرض الزهايمر قبل غيرهم، حيث كان متوسط أعمارهم عند الإصابة بالمرض 84 عاما، بينما كان متوسط أعمار الأشخاص في أدنى التصنيف 95 عاما.وقال رئيس قسم الأبحاث في "جمعية الزهايمر" البريطانية "جيمس بيكيت"، إن هذا الاختبار مهم في مجال الجينات الوراثية لأنه سيساعد الأطباء في تطوير طرق لمحاربة أعراض الزهايمر.وبالرغم من ارتباط الزهايمر بالجينات الوراثية، إلا أن العديد من الأطباء أشاروا إلى أهمية النشاط البدني والذهني واتباع نظام غذائي صحي من أجل تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.م.ن;
مشاركة :