قال شعوان جبارين أمين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان: إن موقف واشنطن بمعارضة إدراج بند عن حقوق الإنسان في فلسطين بالأمم المتحدة ليس بجديد، مشيرًا إلى أن إدارة أوباما كانت تطالب دائمًا بسحب وإلغاء هذا البند، ما يعد تشجيعًا لدولة الاحتلال.
وأضاف جبارين، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر فضائية "الغد"، أنه حتى الدول الأوروبية أصبحت لا تجري نقاشات عامة حول البند بل يحضرون الاجتماع ويستمعون، ولكن دون القيام بأي مناقشات أو ردود أفعال، مضيفًا: علمت أن ممثلى إيرلندا وسويسرا سجلا أسماءهما للمناقشات هذا البند ولكن سحبا كلماتهما وهو ما يعكس حالة الضغط عليهم.
وألمح جبارين، إلى أنه من غير المتوقع سحب تقرير مايكل لينك المقرر الخاص حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، لأن لينك شخصية مستقلة وليس موظفًا في الأمم المتحدة، وثانيًا أنه تم انتخابه وتحديد مهامه، ولذلك فإنه يقدم تقريره كشخصية مستقلة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية ستحاول الضغط بكل السبل لعدم اعتماد التقرير، مضيفًا: في النهاية سيتم التصويت، وهناك 47 دولة تشارك والأغلبية العظمى ستساند الشعب الفلسطيني أمام الأمم المتحدة.
مشاركة :