تحرك «عرضي» للأسهم السعودية قرب مستوى المقاومة 9600 نقطة

  • 4/29/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقرت الأسهم السعودية عند مستويات مقاربة للجلسة السابقة، حيث كسب أقل من نقطة واحدة، بعدما تذبذب بين المنطقة الرابحة والخاسرة، ليأتي الأداء عرضيا ويظهر حيرة المتعاملين، فخلال الجلسة قارب المؤشر الوصول إلى مستويات 9600 نقطة بتحقيقه أعلى مستوى عند 9594 نقطة، بفارق ست نقاط عن المستوى المستهدف الذي أشير إليه في تقرير أمس الأول، وأغلق عند حاجز المقاومة 9575 نقطة، مما يصعب قراءة تداولات اليوم. وتجاوز مستويات 9600 نقطة والاستقرار أعلى منها مهم لتحفيز المتعاملين على ضخ المزيد من السيولة للشراء، حيث تجاوُز المقاومات وتحقيق أرقام جديدة يفتح الشهية للمخاطرة، مما يزيد من إقبال المتعاملين على التسهيلات وزيادة السيولة في السوق ويحسن الأداء. أما السوق عن تجاوز مستويات المقاومة فسيثير المخاوف لدى المتعاملين مما يدفعهم للبيع لجني الأرباح والحفاظ على المكاسب. وتشير القراءة الفنية إلى أنه لا تزال مستويات الدعم عند 9500 نقطة بينما مستويات 9663 نقطة تعتبر المقاومة القادمة للمؤشر بعد تجاوز المستويات الحالية. ووصل سهم "تهامة للإعلان" إلى مستوى 300 ريال محققا أعلى مستوى في تاريخه، يذكر أن أقل سعر محقق عند سبعة ريالات في عام 1998م، مما يعني أن السهم ارتفع بنحو 4185 في المائة من أدنى مستوياته. ومنذ مطلع العام ارتفع 173 في المائة. الشركة لم تعلن عن مكاسب في الربع الأول بل خسائرها تقارب 52 مليون ريال. ويأتي تحرك السهم بفعل تركز السيولة في السهم بقصد المضاربة، خصوصا أن السهم يتمتع بتاريخ حافل بالارتفاعات الحادة مما يحفز الطمع لدى المتعاملين، وتوقعاتهم بتحقيق المزيد من الارتفاع. العوامل الأساسية لا تدعم الأسعار الحالية، فالقيمة الدفترية عند 13.06 ريال للسهم الواحد مما يجعل السهم يفوق قيمته الدفترية بنحو 23 ضعفا وهو أعلى من معدل السوق 2.35 مرة. وآخر توزيع للأرباح في عام 2011م حيث وزعت 1.5 ريال للسهم. وكانت الشركة قد تعرضت لغرامتين ماليتين لهذا العام فقط إجماليها 80 ألف ريال نتيجة لمخالفة اللوائح الهيئة. وتتعلق المخالفتان بتعيين عضو في مجلس الإدارة ولم تبلغ الهيئة أو الجمهور في حينه، وعدم الالتزام بلائحة حوكمة الشركات إذ لم تحدد معايير محددة لتعيين عضو مجلس الإدارة. الأداء العام للسوق المؤشر العام افتتح التداولات عند 9574 نقطة، حقق أدنى نقطة عند 9555 خاسرا 0.21 في المائة وأعلى مكاسب عند 9594 نقطة رابحا 0.21 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 9575 نقطة محققا مكاسب بأقل من النقطة الواحدة. ارتفعت قيم التداول إلى 11.5 مليار ريال بنمو 9 في المائة، معدل قيمة الصفقة الواحدة 61.7 ألف ريال. بلغت الأسهم المتداولة 355 مليون سهم بارتفاع 8 في المائة. ونسبة التدوير 1.87 في المائة، والصفقات ارتفعت إلى 187 ألف صفقة بنسبة 8 في المائة. أداء القطاعات تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع ستة قطاعات، وتصدر المرتفعة "الإعلام والنشر" بنسبة 6.89 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 4.64 في المائة، وحل ثالثا قطاع الطاقة، بنسبة 1.26 في المائة. وتصدر المتراجعة "التأمين" بنسبة 1.64 في المائة يليه الزراعة، بنسبة 1.05 في المائة. وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 0.75 في المائة. الأكثر تداولا "التأمين" بنسبة 22.26 في المائة، بقيمة 2.5 مليار ريال، يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 17.6 في المائة، وبقيمة ملياري ريال، وحل ثالثا قطاع الاتصالات، بنسبة 9 في المائة، وبقيمة 1 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 160 سهما في السوق، ارتفع منها 58 سهما، مقابل انخفاض 84 سهما، وإغلاق 18 سهما دون تغير سعري، وتصدر المرتفعة سهم "تهامة للإعلان" بنسبة 9.96 في المائة، مغلقا عند 300.25 ريال، يليه سهم "جبل عمر"، بنسبة 9.64 في المائة، مغلقا عند 46.40 ريال، وحل ثالثا سهم "التأمين العربية" بنسبة 8.88 في المائة، مغلقا عند 24.65 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "ساب تكافل"، بنسبة 4.86 في المائة، مغلقا عند 47 ريالا، يليه سهم "بروج للتأمين" بنسبة 4.81 في المائة، مغلقا عند 55.25 ريال، وحل ثالثا سهم "جزيرة تكافل"، بنسبة 4.52 في المائة، مغلقا عند 60 ريالا. وتوجهت 26 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "جبل عمر" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 963 مليون ريال، بنسبة 8.3 في المائة، يليه سهم "دار الأركان" بقيمة 467 مليون ريال، بنسبة 4 في المائة، وحل ثالثا سهم "سابك" بقيمة 456 مليون ريال، بنسبة 3.9 في المائة. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :