أثناء جلسة تحضرها رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بمجلس العموم(الغرفة السفلى بالبرلمان). وقالت وسائل إعلام بريطانية، أن امرأة قتلت في الهجوم، دون أن تشير إلى تفاصيل أولية حول ظروف مقتلها. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الالكتروني، أن ضابط شرطة تعرض للطعن، فيما أصيب رجل آخر بإطلاق نار خارج مبنى البرلمان. وأعلن نائب رئيس مجلس العموم، ديفيد ليدينجتون، تعليق جلسات المجلس على خلفية الهجوم، فيما أخلت الشرطة مقر البرلمان، ونقلت صحف عن شهود إخلاء الشرطة لرئيسة الوزراء بعيداً عن البرلمان وانها بخير. وأضاف ليدينجتون في تصريح لصحفيين، أن قوات الأمن أطلقت النار على المهاجم، وأردته قتيلًا. من جانبه، قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن المهاجم قدم إلى الموقع بسيارة، وأنه تعمد دهس المارة في الطريق وإصابة عدد منهم قبل وصوله البرلمان. ونقل الموقع عن شرطة لندن اعتبارها الحادث "إرهابياً حتى يثبت العكس"، ودعت المواطنين لعدم الاقتراب من محيط البرلمان والشوارع المؤدية إليه. وفي الولايات المتحدة، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنها تتابع التطورات في لندن عن كثب، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحيط علما بالحادث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :