صّرفت بلدية محافظة الخفجي مليونا و755 جالوناً من مياه الأمطار التي شهدتها المحافظة يوم الأحد الماضي، والتي استمرت عشر ساعات. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي، المهندس بندر بن إبراهيم السبيعي، أن البلدية ممثلة بفرق الطوارئ الميدانية بتشغيل جميع المضخات وجميع شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي أثبتت نجاحها من خلال الخطة التي تم وضعها جرياً على العادة السنوية في موسم الأمطار. وأضاف "السبيعي" أن البلدية المحافظة قامت خلال سقوط الأمطار بتشغيل تسع سيارات تنكر لسحب كمية المياه في الأحياء كحي العزيزية وحي الملك فهد وحي الخالدية وحي المحمدية وحي اللؤلؤة وحي السفانية وشارع الملك عبدالله وشارع الأمير طلال بن عبدالعزيز وشارع الأمير نايف وأمام مركز السفانيه وبعض الشوارع الداخلية لهجرة السفاينة . وأكد رئيس بلدية الخفجي، حرص البلدية على أن تكون خطة العمل الخاصة بموسم هطول الأمطار ناجحة وفعالة لأهمية تلك الفترة من السنة، وضرورة مواجهتها والاستعداد لها من قبل المعنيين في البلدية ومقاولها على مدار الساعة. وأوضح أن البلدية أنهت استعداداتها بتجهيز الحدائق والمنتزهات لاستقبال إجازة منتصف العام الدراسي لعام 1438هـ وذلك بتجهيز الكورنيش من تنظيف وصيانة دورات المياه والتشديد على المقاول باستمرارية الحرص على نظافة دورات المياه وتعبئة الخزانات بالماء، كما تم زيادة زراعة المسطحات الخضراء والزهور الموسمية بحديقة العبير بحي الخالدية، وحديقة الشلال بحي الملك فهد، وحديقة الريحان بحي الملك فهد وحديقة الشروق بحي الريان وساحة المركز الحضاري. وأشار إلى أنه تم تزيين شوارع المحافظة بالزهور الموسمية وقص الأشجار وتنسيق الدورات في الميادين العامة بالزهور الموسمية والشجيرات المزهره وزراعة النخيل في الشوارع الرئيسية. وأكد أن البلدية سخرت كافة إمكاناتها وخدماتها لخدمة الزوار والمتنزهين خلال تلك الإجازة، حيث تم تخصيص فرق نظافة للإشراف على النظافة العامة بالحدائق والكورنيش. ودعا "السبيعي" الجميع إلى ضرورة الاهتمام بالنظافة وعدم العبث بالمرافق العامة في الحدائق والكورنيش لتظل متنفساً وينعم بها الجميع.