أكد رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، الأمير خالد بن الوليد بن طلال، على ضرورة أن تنعم الأجيال المستقبلية بالطاقة النظيفة، وأن يتم ذلك بشكل مستقل عن الموارد النفطية، مضيفاً أن "صعود الاستثمار السعودي في الأبنية الخضراء ليحل في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند، ليس من المستغرب تحقيقه بالتزامن مع رؤية المملكة 2030"، واصفاً مشاريع الأبنية الخضراء بـ"القفزة الكبيرة للمستقبل، حتى وإن بدت صغيرة بالنسبة للبعض". تأتي تصريحات رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بمناسبة مشاركة المنتدى، ممثلاً للمملكة، في حوار الأبنية الخضراء مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء. وأوضح الأمين العام للمنتدى، المهندس فيصل الفضل، أن هدفهم من المشاركة هو تحقيق المملكة الأولوية الإقليمية، وتطبيق أنظمة تصنيف LEED دولياً، في إطار تعاون مشترك مع المجلس الأميركي للأبنية الخضراء. وكشف عن تطلعهم للاستفادة من المنظمات غير الحكومية وغير الربحية المشاركة في الحوار، لتحقيق الشراكة المهنية خلال منظومة علامة سعف الموثق السعودي من المنتدى، كجسر لبناء العلاقات المهنية والاستفادة من اتصالات المجتمع المهني للأبنية الخضراء. وبيّن الفضل أن المنتدى والمجالس المرتبطة به تستمر في توثيق وتطبيق مشاريع الأبنية الخضراء، حفاظاً على الموارد الطبيعية والبيئية، وتوفير الظروف المناسبة للتنمية المستدامة، والإسهام في الحد من الانبثاقات الكربونية والمركبات العضوية والغازات السامة، والاستجابة للتغيرات المناخية العالمية، وتعزيز الطاقة المتجددة النظيفة، وبناء الاقتصاد الأخضر بتوجيه الاستفادة من المشروعات القائمة والمستقبلية لجميع الصناعات الحيوية، وبالأخص قطاع البناء والتشييد. وقال المهندس الفضل: "نريد تسريع تقدم المملكة العربية السعودية في الأولوية الإقليمية، وتطبيق أنظمة تصنيف LEED دولياً، في إطار تعاون مشترك مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء. وفي الواقع نتطلع للاستفادة مع المنظمات غير الحكومية وغير ربحية المشاركة من هذه الشراكة المهنية من خلال منظومة علامة سعف الموثق السعودي من المنتدى كجسر لبناء العلاقات المهنية والاستفادة من اتصالات المجتمع المهني للأبنية الخضراء". يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء انضم مطلع العام الميلادي الحالي إلى الطاولة المستديرة الأمريكية العالمية مع 41 دولة لتعزيز أولويات المناطق التي تمثل القناة الوحيدة المؤثرة لتطبيقات الأبنية الخضراء لأكثر من 1200 مشروع و360 خبيراً بالمملكة وتطبيقLEED في جميع أنحاء العالم يعد الأكثر انتشاراً.
مشاركة :