تواصل – الرياض: استنكر عدد من الدعاة ومديري مراكز الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، ما قامت به الميليشيات الحوثية من استهداف للمصلين في صلاة الجمعة الماضية في مسجد كوفل بصرواح في محافظة مأرب، الذي راح ضحيته العشرات ما بين شهيد ومصاب. وقال مدير مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الدكتور فيصل بن سعود العنزي: ‘‘إن استهداف الحوثيين للمساجد أمر ليس بغريب على من باع دينه ومروءته، فالذي استهدف مكة المكرمة وحرمها الآمن بالصواريخ الباليستية، لا يتوقع منه أن يحترم بيوت الله، ومن يأتمر بأمر إيران التي دأبت على زرع القلاقل، والإفساد في الأرض، وإيذاء الحجاج والآمنين، فلا يتوقع منه أَيْضَاً إلا أن يكون من المفسدين‘‘. وأَضَافَ أن هذه الأفعال، يجب أن تكون محطة تأمُّل ومراجعة للنفس ممن لا يزال مغتراً ومصدقاً الدعاية الحوثية الكاذبة التي تدَّعي الدِّفَاع عن الإسلام بينما هم في الحقيقة يقتلون المصلين الركع السجود. ورأى مدير مركز الدعوة بمحافظة الأفلاج مبارك بن عبدالله المسيعد، أن هذا العمل يدل على عقيدة باطلة، وحقد دفين، وعدم مراعاة للآمنين، وعدم تعظيم لبيوت الله، ولا لشعيرة الصلاة العظيمة، خُصُوصاً أن هذا العمل المشين في أعظم يوم من أيام الأسبوع وهو يوم الجمعة، سَائِلاً الله تعالى أن يتقبل من مات في الشهداء، ويشفي المصابين. وَأَكَّدَ الداعية بمركز الدعوة بالأفلاج عبدالله بن مبارك الدوسري، أن الحوثيين لا عهد لهم ولا ذمة وناقضون للعهود، وأن استهدافهم للمصلين الآمنين في مسجد بمحافظة مأرب أثناء صلاة الجمعة، لدليل على جرمهم، وعدم احترامهم أماكن العبادة.