بحضور ضيف الملتقى مدير عام التعليم بمحافظة الطاف سابقاً الأستاذ محمد سعيد أبو رأس نظم فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالطائف مساء أمس بفندق الانتركونتننتال, ملتقى هندسي بعنوان : ” المعايير التصميمية لذوي الاحتياجات الخاصة حركياً في البيئة العمرانية ” ، وذلك بحضور نخبة من المهندسين والمهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة .وسلط أستاذ العمارة المشارك بجامعة أم القرى الدكتور طارق أبوعوف عدد من المحاور شملت : التعريف بذوي الاحتياجات الخاصة من حيث فئاتهم والصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية ، واشتراطات الخدمات البلدية فيما يتعلق بهذة الفيئة الخاصة ومدى استفادتهم من الخدمات المقدمة ، وتمكينهم من الاندماج والمشاركة في الحياة الإجتماعية ، وتحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات كافة لتقديم خدمات أفضل للمعاق ، وإظهار البيئة بمظهر حضاري يؤكد اهتمام الدولة بتوفير سبل الحياة الكريمة ومطالبآ بتغيير المسمى من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذوي القدرات الخاصة .واستعرض الدكتور أبوعوف رموز تعبر عن تصنيف ذوي الإحتياجات الخاصة وفق احتياجاتهم ، مبيناً أن حجم المشكلة حيث يمثل ذوي القدرات الخاصة 7 % على مستوى المملكة و 15 % على مستوى العالم و20% على مستوى البلدان النامية ، مشيراً إلى إعلان الأمم المتحدة بالقرار رقم 3447 في التاسع من ديسمبر 1975 المتضمن حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمات العلاجية والتأهيلية والتوظيف وحقهم في الضمان الاجتماعي والاقتصادي والخدمات القانونية وحقهم بالحماية من كل أشكال الاستغلال والتمييز وانتهاك الكرامة الإنسانية ، واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2006 حقهم في ضمان الوصول إلى الطرق والمباني والمعلومات .بعد ذلك شارك الأستاذ المشارك بكلية الهندسة بجامعة الطائف الدكتور أيمن النجار بورقة عمل بعنوان :” دور الربورتات في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ” ، تضمنت عدد من المحاور شملت : مفهوم الربورتات ، ونبذة تاريخية عن تطور صناعة الربورتات وتطبيقاتها وأنواعها ، وأخلاقيات تصميم وعمل الربورتات ، ودورها في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة كما تم تكريم ضيف الملتقى مدير عام التعليم بمحافظة الطائف سابق الأستاذ محمد أبو راس من قبل الهيئة السعودية للمهندسين لما قدمة من أعمال لذوي القدرات الخاصه أشاد أبو راس بالجهود التي بذلت لهذة الفئة منذ 40 عام وما زالت كما أشاد مدير إدارة المباني بتعليم الطائف المهندس عبدالرحمن الفته بجهود أبو راس حيث قال الفترة التي عمل فيها ضيف الملتقى أبو راس هي فترة طفرة تم استثمارها من شخص قيادي كان يجمع بين الإدارة والقيادة والعلاقات لتحسين وتطوير المنشات التعليمية بما يتوافق مع المصلحة التعليمية والتربوية.وفي نهاية الملتقى, فتح باب النقاش والحوار مع الحضور ثم كرم المشاركين في الملتقى .
مشاركة :