ليلى الثابتي/ الأناضول أعرب الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، عن تضامنه ودعمه للشعب البريطاني، عقب الهجوم الذي وقع قرب برلمان البلد الأخير، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة، وإصابة 20 آخرين على الأقل، وفق الحصيلة الرسمية الأولية. وقال أولاند، من مدينة "فيلبينت" بإقليم "سين سان دوني" شمالي البلاد، حيث يجري زيارة إلى مركز الإيقاف بالمدينة: "نعرب عن تضامننا ودعمنا للشعب البريطاني". وأضاف الرئيس الفرنسي أنه لا يعرف بعد "إن كان هناك فرنسيون معنيون بالهجوم"، قبل أن يؤكّد رئيس وزرائه برنار كازنوف والمتحدث باسم الخارجية، رومان نادال، إصابة 3 طلبة فرنسيين في الهجوم. وقال نائب رئيس شرطة لندن، مارك راولي، إن سيارة رباعية الدفع دهست عددا من المارة على جسر "وستمنستر" في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تصل إلى مبنى البرلمان وينزل منها شخص قام بطعن ضابط الشرطة الذي استوقفه. وأضاف، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم من يعتقد بأنه المهاجم، وضابط الشرطة واثنين من المارة، إضافة إلى 20 جريحا. كما رجح راولي وجود مهاجم آخر، دون تقديم تفاصيل إضافية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :