• لا يمكن أبدا لفريق أن يبدع ويتفوق ويحقق ما يأمل منه محبوه طالما أن عنصرين مهمين في منظومته داخل المستطيل الأخضر يقفان ضده!!. • التحكيم للأسف مارس مع الاتحاد كل أنواع الصلف وعدم الإنصاف في مباراتين حاسمتين ومفصليتين وفي مرحلة مهمة وأمام فريق منافس يملك العدة والعتاد والاستقرار والمال والجاهزية وعناصره التي يتفوق بها على شباب ما زالوا يفتقدون للخبرة!!. • نعم أقولها بكل تحد وبآراء كل المحللين التحكيميين والخبراء والرياضيين إن الاتحاد لم تنصفه صافرة الإيطالي وراية مساعده الاول في مباراة الإياب بارتكابهما خطأين مؤثرين الاول باحتساب هدف غير شرعي نتيجة حالة التسلل الواضحة على لاعب الأهلي البرازيلي اضافة إلى تجاهل حكم الساحة الإيطالي لضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لمصلحة فهد المولد!!. • تخيلوا لو أن الحكم المساعد تدخل ورفع رايته على هدف الاهلي الثاني وهو الذي كان تسللا فاضحا والنتيجة تعادل بهدف واحتسب حكم الساحة ضربة جزاء اتحادية في بداية الشوط الثاني لمصلحة فهد المولد كيف سيكون الوضع وهي بالطبع اخطاء مؤثرة ساهمت في تغيير النتيجة!!. • هذا بالنسبة لمباراة الإياب أما الذهاب فحدث ولا حرج هدف تعادل أهلاوي غير شرعي بالتأكيد تحدث عن عدم صحته كل خبراء التحكيم نيتجة (مسك) مدافع الاتحاد الشاب محمد قاسم من قبل مهاجم الاهلي وهو الهدف الذي كان بالتأكيد سيحدث تغييراً جذرياً في وضعية ونتيجة المباراة!!. • أما العنصر الثاني الذي ساهم في خسارة شباب الاتحاد فرصة التأهل للنهائي الجهاز الفني للفريق بقيادة خالد القروني الذي للأسف الشديد لم يتعلم من أخطائه في المباراة الاولى بل انه في الواقع أضاف إليها اختياراته العناصرية بإشراك حمد المنتشري البعيد عن جو المباريات والفاقد لثقة المدافع نتيجة أخطائه المتكررة في المباريات علاوة على (خوفه) وعدم الاستفادة من اللعب مهاجماً حتى وفريقه متأخر بالثلاثة!!. • كل هذه العوامل لا يمكن أن تحقق آمال وطموحات شباب الاتحاد الذين رغم كل الظروف وصلوا لهذه المرحلة بل وأدخلوا الذعر لدى مدرب الاهلي في المباراتين لدرجة أن بيريرا زج في الذهاب والاياب بكل أوراقه الدفاعية خوفاً من النمور الشابة!! كلام متعوب عليه: الشباب والأهلي نهائي مثير أتوقعه لمن يلعب خارج أرضه.