كتب - محمد حافظ: نظم مركز أصدقاء البيئة بالتعاون مع إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة الحملة الثانية لتأهيل عوينة بوحسين بروضة سميسمة، شارك في الحملة مجموعة من الشباب المتطوعين من مركز شباب سميسمة ومركز شباب الذخيرة ومركز قطر التطوعي ومروج قطر، بالإضافة إلى مجموعة من الأفراد المتطوعين في هذه الحملة. وتم خلال الحملة زراعة حوالي 160 شتلة من الأشجار مثل: السمر والسلم والسنط والطلح والمرخ والغاف والسدر البري والسدر المحلي والعوسج. تأهيل الروض وأكد فرهود هادي الهاجري رئيس مركز أصدقاء البيئة أهمية إقامة مثل هذه الحملات للشباب والتي تهدف إلى توعيتهم حول المحافظة على النباتات في الروض وتأهيلها وذلك من خلال زراعة المساحات الخالية من النباتات بأنواع مختلفة من الأشجار القطرية الموجودة في الروضة. وأضاف: الروض هي المكان الطبيعي الذي تعيش فيه مختلف الكائنات الحيّة من نباتات وطيور وزواحف وحشرات وغيرها من الكائنات التي تشكّل بمجملها التوازن الطبيعي للتنوع الحيوي، كما أن الروض هي المتنفس الهام للمجتمع القطري خاصة في موسم التخييم. ما يتوجب على كل أفراد المجتمع المحافظة عليها وحمايتها. مشيراً إلى أن إستراتيجية مركز أصدقاء البيئة تركز على نشر الوعي البيئي من أجل المحافظة على التنوع الحيوي للبيئة القطرية وأكد أن المركز يعمل على إقامة مثل هذه الحملات ويحرص على دعوة الشباب للمشاركة بها كمتطوعين من أجل التعاون والتشارك في حماية مقدّرات البيئة لأن الشباب هم الدعامة الأساسية في بناء الوطن. تفاعل شبابي بعد ذلك قام خالد العنزي رئيس قسم التشجير في وزارة البلدية والبيئة بشرح الطريقة المثلى لزراعة الشتلات في الروضة وكيفية العناية بها والمحافظة عليها، وتم توفير الأدوات الخاصة بعملية الزراعة للمشاركين وتوزيعهم على أماكن الحفر المعدة لزراعة الشتلات. وأبدى الشباب المشاركون تفاعلاً كبيراً فيما بينهم من أجل إنجاز أكبر كمية ممكنة من زراعة الشتلات خلال تلك الفترة. ويشرف قسم التشجير التابع لإدارة الشؤون الزراعية على ري هذه الشتلات والعناية بها حتى تصبح الأشجار قادرة على متابعة نموها.