قالت حملة «قوات سورية الديموقراطية» في محافظة الرقة اليوم (الأربعاء) إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أنزل جواً قوات أميركية وقوات سورية متحالفة معها في المحافظة موسعاً الحملة على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال التحالف المدعوم من الولايات المتحدة في بيان نشر على الإنترنت إن العملية تهدف إلى السيطرة على منطقة الطبقة الاستراتيجية على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» وللحد من تقدم القوات الحكومية السورية في هذا الاتجاه. في موازاة ذلك، قصفت تركيا قرى في منطقة عفرين بحسب ما أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية اليوم، بعد مقتل جندي تركي برصاص قناص عبر الحدود السورية في منطقة يسيطر عليها الأكراد. وقال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» ريدور خليل إن «المدفعية التركية بدأت بقصف القرى الحدودية لمنطقة عفرين منذ الساعة الثامنة صباحاً»، موضحاً أن «عملية القصف ما زالت مستمرة. أي رد من قبل قواتنا في تلك المنطقة يأتي ضمن حق الدفاع عن النفس». وقتل الجندي في إقليم هاتاي الحدودي التركي. وجاء إطلاق النار بعد يومين من إعلان «وحدات حماية الشعب» أن روسيا تقيم قاعدة عسكرية في سورية على الحدود مع هاتاي وأنها ستساعد في تدريب مقاتليها. وأضاف الجيش التركي في بيان أنه رد على إطلاق النار بعد مقتل الجندي، فيما قالت الوحدات الكردية إن عشرة مدنيين أصيبوا في القصف المدفعي التركي لقرى قرب الحدود في شمال غربي البلاد. وفي حماة، قالت «هيئة تحرير الشام»، أمس إنها بدأت هجوماً جديداً قرب مدينة حماة في الجزء الأوسط من غرب سورية، موضحةً أنها نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة. وأعلنت على حسابها على موقع «تليغرام» «انطلاق معركة (وقل اعملوا) في ريف حماة الشمالي». ومن جهته قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن دوي انفجارات كبيرة سمع في تلك المنطقة وإن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش من جهة و«تحرير الشام» وبعض الجماعات الأخرى من جهة أخرى.
مشاركة :