أضاف فرسان الإرادة، 5 ميداليات برونزية إلى رصيدهم، في ثاني أيام النسخة التاسعة لبطولة فزاّع الدولية لألعاب القوى لذوي الإعاقة، المحطة الأولى في سلسلة الجائزة الكبرى العالمية 2017، التي تقام حالياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها ويحتضنها نادي دبي للمعاقين، وأصبح مجموع الحصاد الإماراتي في أول يومين من المنافسات 12 ميدالية (3 ذهبيات - 3 فضيات - 6 برونزيات)، وسط تألق اللاعبين العرب الذين حصدوا 25 ميدالية ملونة، كما ارتفع عدد الأرقام القياسية المحطمة في يومين إلى 15، بواقع 4 عالمية، و 7 إفريقية و4 آسيوية، وقام ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاّع لذوي الإعاقة، بتتويج الفائزين بحضور علي الغامدي رئيس الوفد السعودي، وممثلي المؤسسات الراعية للبطولة. ميداليات وحقق محمد الكعبي الميدالية البرونزية في مسابقة دفع الجلة، ونال عبدالله حيايي برونزية نفس المسابقة ولكن على الكراسي المتحركة، وحصلت لاعبتنا نورة الكتبي على برونزية دفع الجلة على الكراسي المتحركة فئة أف 32، فيما كسبت الجزائرية أسمهان بوجدار الذهبية، ومواطنتها منية قاسمي الفضية، وربحت مريم المطروشي برونزية رمي الرمح فئة أف 37، ونالت ثريا الزعابي برونزية رمي القرص على الكراسي المتحركة فئة أف 34، فيما حققت البحرينية فاطمة ندهان الذهبية، ونالت الفضية البحرينية أمل علي. نتائج حقق السعودي نور الصانع ذهبية سباق 400 م فئة تي 42، والجزائري سفيان حمدي ذهبية سباق 400 م فئة تي 36، ونال المصري مصطفى فتح الله البرونزية، وحقق الكويتي حمد العدواني ذهبية سباق 400 م على الكراسي المتحركة فئة تي 33، وحصل السعودي فهد الجانيدل على البرونزية، وربح الجزائري هواري باحلز ذهبية رمي القرص على الكراسي المتحركة فئة أف 32، ونال الجزائري كريم بطينة البرونزية، وحصلت الجزائرية صفية جلال على ذهبية رمي الرمح على الكراسي المتحركة، وحصدت مواطنتها ناديا مجميج الفضية، وحقق الكويتي عبدالله الصالح فضية رمي القرص فئة تي 44، ونال مواطنه ظاهري بطي فضية دفع الجلة فئة أف 37، وكانت البرونزية من نصيب المصري السيد الصابر، ونال السعودي هاني النخلي فضية رمي الرمح فئة أف 33، وذهبت البرونزية للجزائري كامل كارجينا، وحصد الجزائري محمد فؤاد فضية سباق 400 م فئة تي 11، وحقق الكويتي عبدالله السيف برونزية رمي الرمح فئة أف 40. طموح أجمع الرياضيون العرب المشاركون في البطولة على أهمية هذا الحدث وتواجدهم الدائم سنوياً بطموحات الإعداد للبطولات الكبرى، وأهمها على الروزمانة البطولة الختامية في لندن الصيف المقبل، والألعاب البارالمبية في طوكيو عام 2020، وقال الكويتي حمد العدواني صاحب المسيرة الحافلة في أولمبياد في سيدني عام 2000، أشارك للعام التاسع على التوالي، وفي كل مرة أتواجد هنا أنجح لاحقاً بتحقيق نتائج في البطولات العالمية التالية، وسبق أن حصدت ميداليات أولمبية، والغاية الأساسية من المشاركة التحضير للبطولات الكبرى المقبلة.
مشاركة :