وزارة الثقافة والإعلام تكرّم بنك الرياض لرعايته وتمويله جائزة «كتاب العام»

  • 3/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم د. عبدالرحمن العاصم المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بنك الرياض في ختام حفل جوائز كتاب العام في دورتها التاسعة لعام 2017، تقديرا لدور البنك في رعاية وتمويل الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2008م. واحتفى البنك بمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الفائز بفرع دور النشر غير الربحية ضمن الجائزة التي يتبناها وينظمها النادي الأدبي بالرياض، في حفل أقيم الثلاثاء الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأشاد الأمين العام لجائزة كتاب العام عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض د. صالح المحمود بدعم بنك الرياض، معرباً عن اعتزاز النادي بالشراكة المتأصلة مع البنك الأمر الذي ساهم في دعم الحركة الأدبية في المملكة. وقال المحمود إن فوز مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بالجائزة جاء عن مجمل إصداراته لعامي 1436 و1437هـ، منوهًا بأن الجائزة تبلغ مئة ألف ريال، إضافة إلى درع الجائزة وبراءتها. بدوره أعرب نائب الرئيس التنفيذي للتسويق المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد عبدالعزيز الربيعة عقب تسلمه التكريم عن اعتزاز البنك بنجاحات الجائزة التي قارب ميلادها على إتمام العقد الأول، وهي ترسم من عام لآخر نجاحات جديدة على مستوى الأفراد بما يسجلونه من براءات اختراع ومؤلفات متميزة حازت على الجائزة عن جدارة واستحقاق، ونجاحات على مستوى الجوائز العلمية في المملكة، حتى توسطت بتفردها وتألقها والتزامها بأعلى معايير الموضوعية والدقة بلاط الثقافة السعودية. ولفت إلى أن النجاحات التي تحققت خلال السنوات التسع لجائزة كتاب العام، حفزت القائمين عليها بدعم ورعاية وتشجيع من بنك الرياض إلى التعاون مع نادي القصيم الأدبي لإنشاء جائزة أخرى تكون صورة مضيئة تعكس نجاح الفكرة في منطقة أخرى من خلال جائزة التميز النسائي، وتدل على رفعة المكانة التي تحوزها المرأة السعودية لدى بنك الرياض، وبيّن أن جائزة "كتاب العام" باتت من العناوين البارزة التي تتصدر أجندة برامج الرعاية المستدامة التابعة للبنك، لا سيما في ظل ما اكتسبته الجائزة منذ انطلاقتها من سمعة ومصداقية، وما تتمتع به من مكانة أدبية رفيعة نتيجة لدورها في تسليط الضوء على جملة من المؤلفات التي كان لها دورها في إثراء حركة التأليف والإبداع في المملكة.

مشاركة :